ليْـت الحقيقـة تُكشـف • 6 •

77 7 0
                                    

٠ قراءة ممتعة لكم ٠🖤🖇

__________

زفر ليليان عند سماعه لصوت المنبه المزعج
ليفتح جزء من عينيه الناعسة ، ليستقيم من سريره متجها نحو الحمام .

بعد إستحمامه ، إتجه نحو الخزانة ، ليختار ملابس رسمية ككل مرة ، ليقاطعه صوت رنين هاتفه ، إتجه نحوه ليستغرب من المتصل ، فقد كان مدير الجامعة التي يدرس فيها أليكس

إستقبل المكالمة ، واضعا هاتفه على أذنه ، ليأتيه صوت المدير
" سيد ليليان ، صباح الخير ، آسف أنا أزعجك في الصباح الباكر ، كل ما أردت قوله أن أليكس يتغيب كثيرا على الجامعة هذه الأيام ، أردت أن أقول أنه يجب عليك الحضور إلى هـنا "

أغمض ليليان عينيه ، ليزفر الهواء الذي كان محبوس في رئتيه قائلا
: " حسنا سيدي ، سأمر بعد قليل "

أكمل إرتدائه لملابسه و تسريح شعره للأعلى ، واضع هاتفه في جيبه ، ليحمل أحد الملفات التي كانت موضوعة على مكتبه ليتجه نحو غرفة الطعام ،

أين ترأس الطاولة لتأتي الخادمة و تضع كل المأكولات الشهية بينما تظهر جزء من مقدمة صدرها من أجل أن تغري ليليان ، الذي لم يعرها أي إهتمام

" الم يستيقظ أليكس بعد " قال ليليان بصوته الرجولي و هـو يتذوق أحد الأطباق

" لم يأتي بعد سيدي " ردت الخادمة بصوت رقيق متصنع لتثير شهوته أكثر ، و لكن كل محاولاتها باتت بالفشل

دلف أليكس إلى الغرفة قائلا : " صباح الخير أخي " أنهى جملته بينما أسرع للجلوس و يمرر عينيه بين الخادمة التي إستقبلته بإبتسامة و ليليان الذي لم ينظر إليه و ملامح الغضب بادية على وجهه

" يمكنك المغادرة " قال ليليان للخادمة ، لتسرع الأخرى خائفة من صوته الخشن الذي سبب لها قشعريرة في جسدها

" ليليان ، ماذا حدث لماذا لا تبتسم اليوم و لم ترد علي ؟ " قال أليكس و هو يتفحص ملامح أخيه الساكنة ، الباردة

ليْـــت الحـقيـقة تُـكشَف  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن