١.صـباح جـديـد!

1.3K 51 9
                                    

حسناً لنستيقظ الان.. ليس لأنني أشعر بالشبع من نومي العزيز ولكن لنرى ماذا يحدث اليوم..

التقطُ هاتفي من طاولتي الصغيرة لما هي بعيدة اليوم اللي هذا الحد!!

ألقيت نظرة على هاتفي لأرى ان الساعه الان 12:00 مساءاً اللعنه تأخرت كثيراً انه كثيراً كثيراً
اخذتُ اركض إلى المرحاض ولكن لحظه واحده أين أنا؟!

سؤالي في تلك اللحظه كان شئ" اشبه بالصخرة الصغيرة التي تُرمي عليِ من طفل صغير قرر المرح قليلاً."

خرجت من تلك الغرفة التي لا أعلم هي ملك لمن لأرى ممر طويل حسناً هذا مُرهق قليلاً..

سمعت ضوضاء غريبه حولي هل اهلوس الان!

فجأه أصبحت قدمي تقودني إلى الصوت
اللعنه على فضولي.
وصلت لباب خشبي كبير للغايه ياللهي اشبه العنكبوت وانا بجانبه..
فتحت الباب ببطئ شديد رأيت طاوله بها عدد كبير من الأشخاص يشبه اجتماع ما، لكن ملابسهم غريبه بعض الشئ وفي وسط نقاشي الجاد مع ذاتي أشعر بـشخصا ينقر على كتفي

"سيدتي ممنوع الاقتراب من هنا، انتِ لا تعرفين القوانين؟"

'قوانين؟ سيدتي! من انت يا هذا'

" انا الحارس هنا سيدتي"

"فقط توقف عن قول سيدتي وايضا سأذهب ولكن أيـ"
وقبل انا اكمل جملتي شعرت بأختناق
هل اختفى الهواء سأموت؟
لا ارجوكم لازلت صغيرة..

التفت لأرى مجموعه من الرجال تعديل انهم مجموعه من العمالقة ياللهي..!!

"اعتذر سيدي عن الازعاج، ولكن تلك السيدة اخترقت القانون"
' اللعنه عليك وعلى ذلك القانون  الذي تتحدث عنه استيقظ صباحا لأرى انني في مكان لا أعرفه وتخبرني انه يجب عليِ اتباع قانون احمق حتى لا ازعج العملاق الذي خلفي'

ذلك العملاق يشتاظ غضبا.. حسناً ثرثرت كثيراً انسحبت الي ذلك الحارس لابقى خلقه..

همست له
' هل قلت شئ خاطيء؟'

قبل انا يقوم بالرد علىِ مجموعه العمالقة تفرقت
حسناً هذا مريح نوعاً ما..

"ايها الحارس خذ تلك الطفله إلى غرفتها ولا تجعلها تخرج _حتى نرى ماذا سنفعل بها_"
نفعل بها؟!

'يا انت ماذا ستفعل بي هل ستقتلني لا تقتلني ارجوك انا صغيرة وايضا لا أعلم ما الذي اتي بي الي هنا لذلك ار..'
(صوت صرصور اليل)

لـحظات لا افـهمُهـا. ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن