١٢.إسـقاط نـجـمي ²

166 18 17
                                    

اعِتقدتُ انها حالة ذعر، لكنها كانت نقطة الفاصله لـتفجير مشاعري
-----------

محاطه بـأمي ،خالتي، وابن خالتي الذي جاء للـلقائي.

امي صنعت جواً خاص وقامت بدعوة خالتي لـتناول الغداء في الخارج، في حين ان لورا اعتذرت لأنها تمتلك محاضرة..

محاطه بهم وبـأحاديثهم وكل ما يشغل عقلي ما قالته لي  الطبيبه..

~انه ليس مرض، انها حادثه نادره تحدث للـقليل جدا من البشر

~حاله ينفصل فيها الروح عن الجسد

~ انه خطير، انا لا اعمل على إرهابك كل ما في الأمر انني انصحك، ان كنتِ تستطيعي التوقف توقفِ

~ سمعتي أيضا عن الإسقاط النجمي

إلاسقاط النجمي
تلك الجمله المكونه من كلمتين تشتت عقلي

انا لا اعلم ماهو؟

لم يسبق لي بـالقراءه عنه
ابدا..

"إيلين لما لا تأكلي "
امي بـابتسامتها تلك مره اخرى

الطبيبه لم تخبر امي عن أمر ذلك الشئ،
انا من اقترح ذلك..

امي لن تستطيع إدراك الأمر بـشكل صحيح، وانا لا اريد هذا الأمر.

اومئت بـرأسي مُجيبه، ووضعت كامل نظري على طبقي، لا طاقه لي للـحديث.

اريد الذهاب للـمنزل حالا

في نفس اللحظه الذي كان نظري مُشتتً وضِعت قطعه لحم على طبقي، رفعت نظري لـصاحب القطعه
"تفضلي اعلم أنكِ تحبين تلك القطعه "

انه جون
نعم ابن خالتي
او
'زوجي' في نظر امي وخالتي
يروننا افضل ثنائي على الإطلاق

اللعنه انهم ينظرون لي بتلك الاعين التي تُخرج قلوب

شكرته بـخفه
ولم اتناول اي شئ من الموجود على طبقي

انشغلت امي بالحديث مع خالتي، وانا اهتتمت بـهاتفي

حتى اُرسل لي ذلك الكائن مغتصب الخصوصيه 'جون'
" تريدين مُثلجات "

فضلت النظر له بـحنق والبقاء صامته
"شكولاته، ام فراوله؟ "
اللعنه على من علمك الكلام يـفتي!

"لـنُغادر "
امي الحبيبه، احبك

تقدمت انا وذلك الابله خلفي
توجهت للـسياره
صعدت واغلقت الباب في وجهه

لـحظات لا افـهمُهـا. ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن