١٣.هـجـوم

169 16 19
                                    

ومِما أراه الآن، أدركت انني وقعت نائمه من شده التعب..

انها ارض مصاصي الدماء مره اخرى، لكن  تلك المرة تبدو أرضهم في ادني حالتها..

وكأن حرباً قد شُنت هنا..

ارض مصاصي الدماء مُحاطه بـأسوار وعلى ما اعتقد ان بها عده بوابات، لأنني خرجت مع ليو ذلك اليوم من بوابه وها انا ف الجهه المُعاكسه لـتلك البوابة

نصف السور مُدمر، أرى بعض الضحايا

المكان تغلبه رائحه دخان الحريق، والدماء و..

سُحِبت فجأه من مكانى إلى خلف منزل شُن في نصفه حريق، وامامي أوليفر

"ما الذي اتي بكِ الي هنا مره اخري؟"

'انــ..  '
قبل أن اُنهي كلامي، كان شئ ساخن يمر من فوقنا

و تركزت على بُعد قليل من موقعنا

انها قذيفه مدفعيه!!

نظر اوليفر من جانب المنزل ثم نظر لي مره اخرى، لكن تلك المره نظر لي بـنوع من المسئولية عكس تلك النظرة الغاضبة سابقاً
" فين على بُعد ثلاث منازل، اذهبِ له وابقى هناك  "

سرت بـشكل غير مُنتظم

المكان تغلبه الحرائق، الأرض حارقة
والهواء سئ

سمعت أصوات خلفي، كانت أصوات أقدام أحصنة

وفي نفس اللحظه التي كانت الأصوات على وشك الاقتراب مني، كُنت اُحلق

اغمضضت عيني وبعد مده فتحتهما ووجدت انني على ظهر حصان ما وخلفي ليو

عندنا نظرت له نظر لي نظرة خاطفه
هل انتِ بخير؟

'نـ نعم، كيف.. '
قاطعني صوت جهور عالٍ

"لقد ارتد العدو، اجتمعوا "

توجهه ليو الي مكان ما، انه مكان الاجتماع

كان كريستـوفر يقف على عتبه ما

تجمع الناس، وكان عددهم ليس صغير
لكن ليس كبيراً جدا أيضا

رأيت نظرة يائس في عيني كريس

اغمض عينيه جزء من الثانيه ثم فتحهما

وكان ذلك مُذهل،كانت عينيه تشع بـبريق يكاد يحرق العالم، بالرغم من أن نظرته كانت بارده للـغايه الا انني استطعت رؤيه خباياها..

لـحظات لا افـهمُهـا. ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن