١٩.مـوعـد ؟

139 13 7
                                    

الأمر اشبه بـموعد غرامي ما؟
واقفاً أمامي يرتدي ستره بيضاء فضفاضه مع بنطال اسود من ازياء البلاط الملكي..

لم يرتدي كـملك، ارتدي كـكريس
كـرَجُل..

في المقابل كنت ارتدي فستاناً مع مشد خفيف فوقه.

جواً لطيفاً مُحاط بنا، وازهاره الجميله تؤنسنا..

"لم الغيبه؟ "

'انها قصه ما، لكن هل لي بـسؤال؟'

"بالتأكيد "

'كيف عملت انني هنا وإنني سوف الي تلك الحديقه في ذلك الوقت!'

ابتسم قليلاً
" انتِ دائما ما تأتين إلينا في ذلك الوقت من اليوم  "

'حسناً هذا منطقي لكن..
كيف عملت انني هنا اليوم؟'

" انا اقضي ذلك الوقت هنا منذ تركى لـرسالتي في غرفتك"

' هل قضيت الكثير؟ '

"كان وقتي المفضل هو انتظارك "

شعرت بـالاهتمام
من وقت استيقاظي هنا وكل شعوري
هو الاهتمام، لا يكنون ضغينه..

يهتمون بي، لست مجرد عدد منهم
انما انا انسان هنا.

أعطاني باقه زهور لطيفه تحمل عده الوان
تبدو مبهجه..

ابتسمت له واردت الحديث، لكنه سبقني
"هل تريدين السير قليلاً حول الحديقه؟ "

وافقت مع ابتسامه صادقه
اعتقد انها اول مره ابتسم بصدق منذ وقت طويل
او لنقل انني لا ابتسم وأشعر بـنفسي سوي هنا..

سيرنا حول الحديقه واخبرني العديد عن المملكه والأشخاص حتى ارثر وليو وقصه حبه..

أخبرني انهم يحاولون مع أوليفر لـأتمام الأمر..

حديثه لم يخلو من اي شئ!

رغبت في قول كل ما يحزنني له

ولكني فضلت السكوت، دائما وابداً.

شعر بي، اتخذث مجري اخر من الحديث
اخذ يُفسر  معنى كل زهره، وكيفيه الاهتمام بها..

"لابد انني أرهقتك، لـنجلس الان "

لما هو هكذا فقط!

'لست مرهقه، انني مستمتعه'

نظر لي اكنني اخدعه..

لـحظات لا افـهمُهـا. ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن