١٨.الـحـقـيـقـة

124 14 0
                                    

كان الأمر مُضحك بشكل مبالغ فيه
انا الان في المستشفى
لان روحي لم تعد!!

قلق والدتي جعلني في حاله ريبه..

اريد التخلص من كل المشاعر
جـمـيـعـهـا.

ليلتي الاولي هنا، بعد أن أخبر الطبيب امي
ان استيقاظي كان معجزة، ومن الممكن حدوث ذلك الأمر مجدداً..

شعرت بـشعور غريب
هل يجب على أخبارها كل الحقيقه
في تلك اللحظه
أخبرت ذاتي امَ الان امَ ابداً
يجب أخبارها بكل الحقيقه من بدايه الأمر
ليس ذلك الأمر فقط، بل كل ما يُخفي عنها.

كانت الساعه حوالي الـرابعه فجراً
جميعنا مستيقظين معادا لورا

انا لأنني اذا خلدت للنوم قد لا تعود روحي..
وامي لأنها قلقه..

'امي '

همت لي بـسرعه
"ماذا هل تشعرين بـشئ ما "

'لا فقط اريد التحدث معك '

ساعدتني في الاعتدال، وجلست أمامي على ذلك السرير..

"مابكِ"

'لا شئ، امي هل تتذكري طفولتنا انا ولورا'

ابتسمت قليلاً

" بالتأكيد، كنتم أجمل فتيات"

'امي، اقصد عندما كنا عائله كامله'

" الا تشعرين بالتعب "

'امي ارجوكِ '

وقفت صارخه في وجهي

"ماذا تريدين، هل سـتلقين اللوم علىِ كما فعل الجميع"

'امي، ابي قد ظُلِم '

استهزاءت بـكلماتي

"ابيكي مظلوم نعم"
لم  أعد تلك الـإيلين الصغيره امي.

'امي انا كنت شاهده على ما حدث مع أبي منذ بدايه الأمر، كنت أحاول كثيرا ان اخبركم لكن لا أحد يستمع '

لم ترد علىِ مما جعلني في حاله ثور

'ابي في حكم بسببكم، لأنكم لم تثقوا به
هو لم يفعل شئ.

كان ذلك بسبب صديقه، من كان زميلاً لكِ
هو من وضع وقام بكل ذلك'

لـحظات لا افـهمُهـا. ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن