١٧.شـعـور جـديـد ²

133 13 23
                                    

بعد أن تحركنا من أرض المعركه، وبعد انتصار كريس وجيشه

توجهنا للـقصر وبسبب مشاعري الغبيه
ها أنا ذا جالسه بـجانب كريس بـحجه مرعاته

وعندما تسألني لماذا
سـاخبرك انني فتاه غبيه تمتلك مشاعر غبيه
وشعرت بـالذنب، وإنني سبب أصابه وقد اصريت على بقائي بـجانبه..

انا حقاً غبيه

رعيته قليلا، لأنه لا يوجد هنا اي انواع المسكنات والادويه التي نملكها، هنا يُعَالجون بـالاعشاب وتلك المواد..

--

تلك هي الليله الثانيه لي هنا
في جناح كريس

كانت السماء مُبلده، وسُحبها سوداء

كان الجو من الطف الأجواء
كئيب لكن ملئ بالحياه

جلست بـجانب الشرفه وبدأ المطر يهطل قليلا

زاد حتى وصل لـاعماقي

وجدت نفسي ابكي عما يحدث معي

من بدايه اسيقاظي هنا، حتى ذلك الشعور بـالخذلان

بطئ المطر تدريجياً حتى صار كـدمع العين

التفت بـرغبه للذهاب لـلاغتسال، فوجئت كون كريس مستيقظاً

نظر لي بـنظره لم أفهم معناها
"يبدو أن هناك ما يؤذيكِ، لا أعتقد أنه يجب عليكِ الحزن لـاجل ما يؤذي، الحزن مجرد هدر للـوقت"

نظرت له بـشئ من الدهشه
كيف له ان يكون بـذلك البرود!

'حسنا'
كان هذا ردي الوحيد على ما بدر منه

توجهت للـاغتسال وعندما خرجت وجدته يحاول الاستقامة

'انت لازلت مريض لا يجب عليك الخروج الان'

" واذا جلست طريح الفراش من سـيدير شؤون المملكه "

'ليو '

" ليو!، ليو مجرد طفل مدلل لا يستطيع تحمل مسئوليه ذاته "

'ولو انه طفل سـياتي يوم ويحمل به مسئوليه عائلته على الاقل! '

اتفق قليلا مع ما قلته لكنه لا يرد كلمته أبداً.

"تريدين مساعدتي ام اطلب مساعده مش شخص آخر؟ "
هل اصاب رأسه ان انه هكذا دائما!

لـحظات لا افـهمُهـا. ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن