٢.احـلام؟..

559 27 25
                                    

الكلمات مُجرد كلمات لا تصف ما تشعر به ابدا.
---------

هل كنت أحلم؟
لما بدا لي واقعيا..
انا تحدثت مع الجميع حتى أنني تناولت طعام هناك كيف!

قاطع أفكاري صوت أمي وهي تخبرني أنني سـاتأخر.. حقاً ألم تكن الساعة 12:00 هناك!
التقطُ هاتفي وجدت الساعة 7:45 سـاتأخر حقاً،
ركضت إلى المرحاض وقمت بروتيني وارتديت ملابسي، ولكنِ أشرد من وقت لأخر في هذا الحلم

مره اخرى انتشلني صوت امي من أفكاري
"هل ستبقى باقي حياتك في غرفتك"

'اتيه'
خرجت من غرفتي
وتوجهت للطاوله للإفطار

امي تقوم ببعض التحضيرات وانا في عالمي الخاص لتنزل اختي التى تكبرني بعام واحد..

"صباح الخير إيلين"

' صباح الخير لورا'

أتت امي لتناول طعامنا بهدوء بدون اي حديث، لـتقاطع امي الهدوء
" ما بال هذا الهدوء انتِ بخير إيلين؟"

" إيلين"

"إيــلــيـن"

ها ماذا يحدث
"امي تُحادثكِ"

'اهه ،امي ماذا هناك؟ '

"انتِ بخير؟"

'نعم بالتأكيد لقد شردت قليلاً لما تكبرين الأمر.'
مع الكثييـر من الابتسامات المُزيفه، اتمنى أن ينجح الأمر

"حسناً تناولي طعامك"
ابتسمت وبدأت اتناول طعامي..

في الواقع انا متأخره للغايه ولكن سـأتصرف..

خرجنا وركبنا سيارتنا الرائعه التي لا تحمل سواء فردين والثالث كلبهم الصغير..
لا يهم انطلقنا إلى وجهتنا الأولى وهي مدرستي اللطيفه ليست لطيفه ولكن لنقم بمُجاملتها..

وصلت لأرى أن البوابه على وشك الاغلاق، ركضت إلى البوابه
'معلمي انتظر انا هناا'

"ولما انتِ متأخره هكذا"

'اسفه اخر مره'

"حسنا"
قام بفتح البوابه واتجهت للداخل لما قال حسناً بسهوله مؤكد أن هناك شئ مهم لا يجب علىِ تفويته

وركضت مره اخرى إلى فصلي
'اسفه استاذ لقد تأخرت'

"لا يهم ادخلِ"
متسلط.. اشبه بذلك الحارس اللعين

لـحظات لا افـهمُهـا. ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن