الارض

21K 1.1K 16
                                    

_اللعنة كيف يمكن ان يكون رفيقي انا لم اشعر ذئبتي لم تهتاج لم تصرخ برفيقي

اعلم اني اكذب الان فقد شعرت بكل شعور لعين و شرارة بيننا لكن ما الخطب مع ذئبتي حسنا هو لايعقل ان يكذب في موضوع كهذا لا اصدق انني لن احظى بذلك الاحساس ان اشتم رائحة رفيقي العطرة و اتعرف عليه هذا الشعور هو ما نتشوق له فور بلوغنا زفرت احاول كبح دموعي لا وقت للبكاء الان خاطرت ماثيو ليحضر ايثان الان يجب ان يفسر لي ما يحدث احسست ببيتر عند الباب مسحت وجهي بكفاي و اعدت ملامحي للمعتاد

_اوصلتهم حتى الحدود الفا

اومئت على ذلك من الجيد عودتهم لقطعانهم استنفذت طاقتي و انا احاول الابتسام و التحدث بعد ما حدث بالكاد انهيت المخططات الباقية

_ناد الالفا الكسندر

لمحت التساؤل في عينيه لكنه اومئ فقط و ذهب مستجيبا جيد انا لا اعلم ان كنت قادرة على التحدث
رميت نفسي على الكرسي و التفت ناحية النافذة اولي ظهري للباب

"هل يعقل انه رفيقنا"

"انا حقا لا اعلم"

"سيكون رائعا لو كان انه وسيم"

ابتسمت لكلام ميكسا لا انكر موافقتي له ايضا سيكون رفيق رائع
اغمضت عيناي اريح نفسي قليلا من التفكير
لكن قاطعتني رائحة ايثان و ماثيو اذنت لهم بالدخول احسست بهم يجلسون على الارائك لم التفت و لم اتحدث انتظر وصول الكساندر
اغمضت عيناي اركز حواسي على رائحته ربما سأشعر بشيء لكنها بدت عادية لا وجود للرائحة المميزة او الاهتياج اعترف ان قلبي يدق بسرعة لتأثري باقترابه لكن ليس هذا ما تخيلته بشأن الرفيق
لم اتوقع لقاءا كهذا
فلتت دمعة يتيمة من عيني مسحتها فور نزولها و التفت بملامح جامدة اتحدث

_بيتر تكفل باختيار ثلاثة افراد و ارسلهم للموقع الذي ارسله المتعقبون و احرص على اخفاءهم لوجودهم و جلب كل ما يقدرون من معلومات عن المنطقة

اومئ و غادر انتظرت لحظات انظر لاصابعي المتشابكة على المكتب لم اعرف كيف ابدأ الموضوع رفعت نظري لالكسندر اتفحص عيناه التي لمعت بحلقة ذهبية اغمضت عيناي لعدم حصول المثل معي

ذئبة الذيول الخمسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن