فتحت عيناي ببطء و رمشت عدة مرات لكي تتوضح الصورة امامي.... قابلني السقف الاسود الذي امضيت ثواني أتأمله لأدرك انني لست بغرفتي رفعت رأسي بسرعة انظر حولي اتفحص اركان الغرفة و كل ما استطعت ملاحظته هو انها غرفة سوداء من الجدران الى الابواب و السرير الملكي الذي انام عليه بملائته السوداء و حتى طاولة الزينة مررت يدي لتتخلل بين شعريراتي الحمراء و قد بدأت حواسي تعمل مجددا و استنشق الرائحة المهدئة للأصعاب التي تغمر الغرفة لأدرك لمن تعود طبعا رفيقي المحب للأسود و لم اجده امرا غريبا كونه يرتدي الاسود اغلب الاحيان و ان اردت ان اكون صريحة فهو يبدو مثيرا كاللعنة و هو يرتدي ذلك اللون ليس و كأنه سيبدو أقل اثارة بألوان اخرى فرفيقي مثير حتى لو لم يرتدي شيئا
حركت رأسي بسرعة اوقف افكاري قبل ان تنحرف اكثر و رميت نفسي على السرير احظن الوسادة بجانبي و امتع نفسي برائحته اعتقد انه كلما تم ازالة ختم يصبح احساسي بالرابطة اقوى و تصبح رائحته رائعة اكثر و لم اقدر منع نفسي من الشعور بالشوق للحظة التي تتعرف عليه ذئبتي و تنادي برفيقي و استطيع استنشاق رائحته بنفس الطريقة التي يفعل هو..... و بالحديث عنه اين هو
استقمت من السرير و ابعدت الملاءات انظر حولي يبدو انه استيقظ منذ مدة بعثرت شعري بخفة مستمتعة باحساسي بقميصه على جسدي ثم اتجهت الى احد الابواب لتتضح انها الخزانة تقدمت اسحب قميصا رياضيا اعلم انه بالكاد سيصل لأعلى فخدي و سروالا داخليا من سراويله لا اعلم ان كان يمانع ان اقترض بعض ثيابه رغم ادراكي انه سيحب رؤيتي بها..... خرجت من الخزانة للباب الاخر و الواضح انه الحمام استحممت بسرعة دون ان ابلل شعري و جففت نفسي و ارتديت الثياب و رفعت شعري على شكل كعكة مهملة ثم اتجهت للخارج يقابلني ممر بعدة ابواب على الجانبين تتبعت رائحة اليكس بينما اتفقد المنزل و قد احببت التصميم و تفاوت الالوان بين الاسود و الرمادي و بعض الابيض رغم انه مظلم لكنه انيق مزين ببعض الصور فقط هنا و هناك و صلت لدرج عند انتهاء الممر يقود للردهة بالاسفل نزلت بخفة دون ان اقوم باي صوت و نظرت حولي قابلتني غرفة الجلوس مفتوحة على الردهة بضع ارائك و طاولة بالمنتصف و التلفاز عملاق متصل بالجدران و لم افوت كون النوافذ الزجاجية كثيرة تطل على الغابة نظرت للجانب الاخر حيث رائحة اليكس اقوى سرت ناحية باب مفتوح ليقابلني اروع منظر استيقظت عليه طوال حياتي اتكئت على اطار الباب اعقد ذراعاي امام صدري بينما اتمعن برفيقي عاري الصدر بالمطبخ يطهو لم استطع لمح ما الذي يحركه الان كون ظهره العملاق يحجب الرؤية ليس و كأنني امانع النظر الى رفيقي ثبت نظري على شعره الاسود مبلل في بعض الاطراف و قد سقطت بضع قطرات من رقبته على طول ظهره حبست انفاسي عندما تفحصت خصره النحيف على عكس صدره و اكتافه بالعضلات القوية التي لا بد و انها نتيجة تدريب سنين_ارجو انه قد اعجبك ما ترين
رفعت شفتي بابتسامة جانبية اجيب بنبرة لعوبة
أنت تقرأ
ذئبة الذيول الخمس
Randomعاشت حياتها مهشمة فاقدة لذاتها ضعيفة الى ان تغير كل ذلك لتجد نفسها اسطورة يحترمها الجميع