_حمقاء
زفرت بانزعاج لنعته لي حمقاء للمرة الالف منذ استيقاظي من النوم اعلم انني حمقاء لكن لا داعي لان يخبرني بذلك
هززت رأسي اغمره في صدره بينما ذراعاي تلتفان حول خصره بإحكام و كأنني لا اريده ان يبتعد في الواقع انا حقا لا اريده ان يبتعد
النوم بجانبه مريح جدا
اجبته بعد ثواني_لم ادرك انك كنت نائما
تعالى صوت ضحكاته ردا على ما قلت لأعض لساني على غبائي حقا لا اصدق انني لم ألحظ تنفسه المنتظم و لا دقات قلبه
شهقت فور ان التف ليعتليني و تلك الابتسامة لازالت على شفتيه منذ اخبرته سبب انزعاجي و صراخي بتلك الاتهامات
اخفضت عيناي بخجل لكنه مرر انامله يرفع ذقني لأواجه نظراته_أعيديها
نقلت نظري أتفحص ملامحه بدون ملل و اجبته بصوت هامس لا أرغب بتبديد ما أراه
_أعيد ماذا
اقترب يمرر انفه على خدي لأشتعل و اترك العنان ليداي لترتاح على صدره
_أحبك
اتسعت ابتسامتي لوقع هذه الكلمة علي و على ميكسا الساكنة بكل ترقب لتصرفاته الان
رغم انه كررها طوال الليل و انا نائمة لكن لازالت ذات تأثير قوي كل مرة اسمعها
لففت يداي على رقبته احظنه ناحيتي اكثر و شفتاي اقتربت تلامس اذنه بينما دقات قلبه المتسارعة هي كل ما تسمعه الان_احب
قاطع كلامي دخول ايثان دون ان يطرق الباب لأصرخ بارتعاب و ارمي أليكس من فوقي و استقيم بسرعة امرر يدي على شعري المبعثر بينما ايثان لازال جامدا بمكانه بعيون متسعة و فاه مفتوح ينقل نظره بيني و بين أليكس الذي استقام يحده بعينيه
ليتعثلم ايثان بارتباك_نح نحن بانتظاركم للفطور من اجل الذهاب
اومئت اخبره بأننا قادمون ليغادر و يغلق الباب خلفه نظرت ناحية أليكساندر بغضب هو السبب أليس كذلك وحتى لو لم يكن انا إمرأة في الأخير لذلك هو المخطئ لكنه تجاهلني فقط و اتجه للحمام و كأنه لم يتم رؤيتنا في وضع مخجل قبل قليل اللعنة كيف سأقابل ايثان الان
"انتما رفيقان هذه الامور تحدث"
تنفست بعمق عدة مرات اهدئ دقات قلبي المتسارعة منذ أمس و بدون شعور تغلب علي السرور فبدأت أقفز بفرح بكل مكان بينما صوت ضحكتي مرتفع يبدد السكون بهذا المكان
التفت لأتجمد مكاني ارتب شعري و ابتسم بارتباك بينما أليكس يتكئ على باب الحمام عاقدا يديه امامه يراقبني بابتسامة
أنت تقرأ
ذئبة الذيول الخمس
Randomعاشت حياتها مهشمة فاقدة لذاتها ضعيفة الى ان تغير كل ذلك لتجد نفسها اسطورة يحترمها الجميع