اليكساندر pov
زفرت للمرة الالف بينما اخلل اصابعي ابعد خصلات شعري عن عيناي العن للمرة الالف كذلك
ما اللعنة التي تحدث لي الان لا يمكنني التركيز او القيام بابسط المهام و كل ما يشغل تفكيري ما الذي تفعله رفيقتي الان
لم اعلم ان الرابطة ستجعلني مشتتا لهذه الدرجة بدونها بجانبي و انا الان حقا اريدها بجانبي احتاجها و بشدة و لا اعلم لماذا لكنني فقط اريد ان ادفن رأسي برقبتها استنشق رائحتها رغم ان هذا اكثر ما اريد فعله لكن لا اظن انني سأقوم بذلك مجددا انا لا اعتقد انني سأستطيع الابتعاد هذه المرة و التحكم بنفسي و منع ذئبي من وضع علامتي عليها
كان الامر كالجحيم امس بوجودها نائمة على سريري ترتدي قميصي و كم كانت تبدو مثيرة
و اردتها هناك دائما اردت الاستيقاظ على وجودها بجانبي بين احضاني دائما ليس فقط ليوم واحد
اريدها بجانبي دائما و انا اعلم انه امر لن استطيع طلبه منها....انا لا يمكنني امرها بالتخلي عن قطيعها و لكن قدرتي على التحمل وصلت لنهايتها و سيزداد الامر صعوبة مع مرور الوقت الذي يزيد الرابطة قوة ليكون الابتعاد امرا مستحيلا من الاحسن ان افكر بحل ما قبل ان نصل للحرب لا يمكننا القتال بعقل مشتت و ذئاب فاقدة للتركيز فنحن يجب ان نكمل الرابطة بيننا
ربما يجب ان اتحدث معها بهذا الموضوع اليوم بما انني ذاهب من اجل مراسم كسر ثالث ختم رغم ان ذئبي غير مرتاح و يزمجر في كل مرة اذكر نفسي بانني يجب ان اذهب و هذا غريب فهو عادة هادئ فقط عند وجود ايفا في الجوار لكن تصرفاته هذا اليوم اثارت استغرابي و قد ازعجني اكثر كونه لا يرد على تساؤلاتي
رميت الاوراق من امامي كوني لن اقدر على التركيز و اغلقت الرابطة مع ذئبي لأتركه بمفرده قليلا ثم اتجهت للخارج اتفقد الاجواء قبل ذهابي الى قطيعها ليس و كأنني سأجد مشكلة او امرا خارجا عن السيطرة افراد قطيعي كانوا و لازالوا منظبطين و نادرا ما تحدث مشكلة بينهم و هذا يزعجني الان فانا اريد شيئا يشتت تفكيري قليلا من المشاعر المظطربة التي يبثها ذئبي الان
خاطرت سام و ستيفن بينما اتجه عائدا للمكتب و لم انتظر طويلا لوصولهما اشرت بيدي للطاولة المستديرة اتحدث_ستيفن اريدك ان ترسل محاربين و متخصص الى هذه المنطقة اريد معرفة كل انش بهذه الارض كل شجرة كل صخرة كل زهرة لعينة اريدها مخططة هنا و سام تحدث مع توماسن اريده ان يدرس خصائص و تضاريس المنطقة و معرفة اي صنف نضعه بأي جزء لتساعدهم في القتال
اومئ كل منهما دون كلمة و قد لاحظوا مدى جديتي الان اكملت بعد لحظات
_سأغادر انا و ايزك لقطيع بلاك و نعود مساءا
اشرت لهما بالمغادرة ثم صعدت الى غرفتي اقوم بحمام سريع و ارتدي ثيابي المعتادة و مريحة للسير بما ان الوقت لازال مبكرا سيكون جيدا لو اذهب مشيا و منها اتجول في الغابة اريح تفكيري قليلا
خاطرت ايزك ليوافيني عند مدخل الغابة
و قد كانت فكرة جيدة الذهاب سيرا الرائحة المنعشة من الاشجار و النسيم جعل عضلاتي تسترخي و يهدأ تفكيري قليلا لكن لازال بلاكستر لا يجيب علي و لا يرد كذلك حاولت مخاطرة هجيني كذلك لكنه فقط منعزل كذلك ما خطبهما الان
هززت رأسي اركز على مرأى قطيع رفيقتي امامي
تعمقت بأفكاري و لم الحظ حتى انني وصلت
تقدمت اسير و ايزك بجانبي بينما اعقد ذراعاي خلف ظهري اراقب الاجواء و ابحث عن هيئتها التي اشتقت لها
اللعنة هذا سيزداد صعوبة
ابتسمت فور ان عاد بلاكستر يقفز داخل عقلي دليلا على اقترابها و اغمضت عيناي استنشق رائحتها المحببة و المهدئة
التفت حيث تقف بشعرها الناري و ابتسامتها الجذابة تظهر الغمازة بخدها تركت لعيناي الحرية لتتجول عليها و كبحت ابتسامتي لكوننا نرتدي نفس الثياب بنطالا اسود و قميصا اسود كذلك ارى ان رفيقتي اصبحت تحب ما احب و هذا جعلني ازمجر باستمتاع
بدأت اخطو ناحيتها بخطوات واسعة اما هي فلم تتقدم او تتحرك فقط وقفت هناك تتفحصني بعيون ذهبية
لففت يداي حول خصرها ارفعها و دفنت رأسي برقبتها حيث موضع العلامة
تنفست بعمق عدة مرات احس بكل عضلة بجسدي تسترخي و كل تشنج يختفي
وضعت قبلة خافتة على رقبتها بينما شددت من احتضانها اللعنة كم اشتقت اليها
ابعدتها بصعوبة حتى اتمكن من تفحص عينيها لكنني عقدت حاجباي من الهالات السوداء اسفلها وضعتها برفق على الارض دون ان افلتها من بين ذراعاي ثم رفعت يدي امسح على وجنتها برفق اتفحصها بقلق
أنت تقرأ
ذئبة الذيول الخمس
Randomعاشت حياتها مهشمة فاقدة لذاتها ضعيفة الى ان تغير كل ذلك لتجد نفسها اسطورة يحترمها الجميع