- الكثير منا يتمنّى أن يتعامل مع آثار الأسم الأعظم مثلاً أو مقامات ملكوتيّة عالية من أجل بعض الغايات التي تختلف بحسب توجّهات الناس وآنيتهم المعرفيّة ..
ولا نعلم بأن الأسم الأعظم أو بعض المقامات الباطنية إنما أخفاها الله ليس ليمنعنا حقائقها بل رحمةً بنا ، لإن جنس البشر عادة لا يتحملّون آثاره ، لذا ينزّله الله بقدر وميزان وحكمة ، كيف وهو الحكيم العليم ..🕳️- عمر بن حنظلة، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام):
إني أظن أن لي عندك منزلة؟
قال: أجل،
قال قلت: فإن لي إليك حاجة.
قال: وما هي؟
قال قلت تعلمني الاسم الأعظم!
قال: وتطيقه؟!
قلت: نعم
قال: فادخل البيت، قال : فدخل البيت فوضع أبو جعفر (ع) يده على الأرض فأظلمّ البيت فأرعدت فرايص عمر!
فقال: ما تقول، أعلمك! ؟
فقال: لا.
قال: فرفع يده فرجع البيت كما كان ) (*)_______________________________
(*) بصائر الدرجات / 230
أنت تقرأ
❇️كن ذا أثر❇️
Spiritual🔸كنْ من الذين يفتحون دُروب الخير للإنسان، وليكن فتحُ دُروب الخير الهدف الرئيس في ممارساتك الفكرية والسلوكية، في تقديم مشورة، أو نصيحة، أو عمل، أو تعليم جاهل، أو تنبيه غافل