♦نقرأ في بعض الروايات أن موسى (ع) ذهب للمناجاة .
فقال له رجل: قل لربك اني صاحب ذنوب كبيرة فلماذا لا يعذبني؟
وذهب موسى للمناجاة وعندما عزم على الرجوع خوطب:
يا موسى لماذا لم توصل رسالة عبدي لي؟
فقال موسى: إلهي استحييت منك وأنت تعلم ماذا قال عبدك. فخوطب: يا موسى قل لعبدي لقد ابتليته بأعظم شيء ولكنه لم يلتفت إلى ذلك .
قل له: لقد سلبت منه لذة دعائي ومناجاتي ))🔷 نعم أحبائي تعتبر هذه الرواية عند علماء الأخلاق والعرفان وأهل القلوب الحية رواية أساسية.
فالإنسان الذي ليس له مع الله مناجاة لا قيمة لتلك الحياة أصلاً ، والإنسان الذي لا يجد لذة في قراءة القرآن والصلاة فهو مريض وصاحب قلب قاسٍ ..📖 قال تعالى :
(فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله)
أنت تقرأ
❇️كن ذا أثر❇️
Spiritual🔸كنْ من الذين يفتحون دُروب الخير للإنسان، وليكن فتحُ دُروب الخير الهدف الرئيس في ممارساتك الفكرية والسلوكية، في تقديم مشورة، أو نصيحة، أو عمل، أو تعليم جاهل، أو تنبيه غافل