▫️▫️▫️▫️▫️مسامع القلوب ▫️▫️▫️▫️
➖➖➖➖كم نحن مقصّرون في تنمية [ مسامع قلوبنا ] ولم نولها اهتماماً على مستوى العلم والتربية والسلوك ، ونتصوّر أن تغذية اذهاننا بالإصطلاحات وتأليف الكتب وكثرة القيل والقال ستوصلنا لهذا المقام ..
كلا ، #فغالب ذلك يدخل في لهو الدنيا وزينتها، وابراز ما تريده النفس من شهرة ، فلا بد من تربية صحيحة تضبط اهدافنا الخارجية في أن يكون مدار حركتنا هو الله تعالى في كل شيء..🔳 نجد أن أمير المؤمنين (ع) يصف من اشتغل وهذّب نفسه ليُحي مسامع قلبه فيرى آثارها على ظاهر سلوكه .. حيث قال :
( .. وَ إِذَا مَرُّوا بِآیَة فِیهَا تَخْوِیفٌ أَصْغَوْا إِلَیْهَا مَسَامِعَ قُلُوبِهِمْ، وَ ظَنُّوا أَنَّ زَفِیرَ جَهَنَّمَ وَ شَهِیقَهَا فِی أُصُولِ آذَانِهِمْ، فَهُمْ حَانُونَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ، مُفْتَرِشُونَ لِجِبَاهِهِمْ وَ أَکُفِّهِمْ وَ رُکَبِهِمْ، وَ أَطْرَافِ أَقْدَامِهِمْ، یَطْلُبُونَ إِلَى اللّهِ تَعَالَى فِی فَکَاکِ رِقَابِهِمْ ..)(*)
:
:نعم ، مسامع القلوب لمثلي وأمثالي آخر ما نفكّر في تربيته تربية صحيحة كما نهتم بجوارحنا الظاهريّة اذا أصابها عارض .
فعلاً نحن نهتم كثيراً لمسامع الآذان الظاهرية ونترك تربية الجوارح الروحية التي ترفع قيمة عبادتنا ومواعظنا ومنطقنا ..أخوكم .🤲
_______________________________
(*) انظر : نهج البلاغة ، الخطبة 193
أنت تقرأ
❇️كن ذا أثر❇️
Espiritual🔸كنْ من الذين يفتحون دُروب الخير للإنسان، وليكن فتحُ دُروب الخير الهدف الرئيس في ممارساتك الفكرية والسلوكية، في تقديم مشورة، أو نصيحة، أو عمل، أو تعليم جاهل، أو تنبيه غافل