- ثقافــــة الإعتذار بين الزوجين بعد حصول الخلاف تكاد تكون نادرة في جيلنا الحالي ، وكلٌ من الزوج والزوجة يتمسّك بموقفه وتكبّره ولا يصدر ممن يعتقد أنّه على خطأ أعتذاراً ، وهذه الحالة إنْ أستمرّتْ سيكون حال الأسرة في جفاء عاطفيّ بل على شفا جرفٍ هارٍ ..
- نعم ؛ المتتبّع لروايات النبيّ (ص) وأهل البيت (ع) يجد أنّها تحثّ على ثقافة الاعتذار والسعي لإرضاء الآخر وأنْ لا يُطيل الزوجــــان أمد الخلاف ..
:
♦- إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبدالله الصادق (عليه السلام) : ما حقّ المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسنا ؟
قال (عليه السلام) : (( .... إنْ جهلت غفر لها ))♦- وقال مولانا الامام جعفر الصادق (ع) :
(( خيرُ نسائكم التي إنْ غَضَبتْ أو أُغْضبَتْ قالت لزوجها : يدي في يدك لا أكتحل بغمضٍ حتى ترضى عنّي ))
:
:
وفّق الله الزوجين لحياة مليئة بالاحترام وأنْ يتحمّل أحدهما الآخر ويصبر عليه ، فلا يوجد زوج كامل ولا زوجة كاملة ، فلا يبقى بينهم الاّ ثقافة الاعتذار ..
:
:
أنت تقرأ
❇️كن ذا أثر❇️
Espiritual🔸كنْ من الذين يفتحون دُروب الخير للإنسان، وليكن فتحُ دُروب الخير الهدف الرئيس في ممارساتك الفكرية والسلوكية، في تقديم مشورة، أو نصيحة، أو عمل، أو تعليم جاهل، أو تنبيه غافل