بارت 10

175 11 0
                                    

عادا كل من بيرلا وكارلا مشيا على الأقدام وهما يتحدثان
كارلا بتفاجئ : يا إلهي الا تخافين من تحطم مستقبلك؟
بيرلا : لأكون صريحة معك بالطبع اخاف على مستقبلي لكنني لن اسمح لأي كان ان يتصرف كما يريد معي
كارلا :اوه الي اللقاء بيرلا استمتعي بعطلة الغد
بيرلا : حسنا انت ايضا
وقبل وصولها الي المنزل استدارت راجعة تجري الي كارلا
بيرلا منذ أن لمحت كارلا : كارلا، كارلا انتضري اريد ان أسألك
فذهبت إليها كارلا : ما بك بيرلا؟
بيرلا : هل تخرجين معي غدا لممارسة الرياضة؟
لم تعرف كارلا اذا كانت توافق او لا حتى تذكرت ذاك اليوم الذي كرهت فيه نفسها
بيرلا بإستغراب : كارلا هل انت بخير؟
كارلا بتوتر : اوه نعم لقد شردت للحظة وجوابي نعم سأذهب معك،
بيرلا : جيدا جدا والان الي اللقاء
بيرلا مع نفسها : حسنا الأن سأتصل بإليشا واخبرها ثم اقرر ماذا سأفعل
دخلت لمنزلها فوجدت الفوضى تعم ارجاء شقتها
بيرلا بملل: هل حقا سأنظف هذه الفوضى؟
قامت بيرلا بتشغيل الموسيقى وشرعت بالتنظيف
كانت تفكر بماذا ستبدأ فقررت ان تبدأ بغرفتها وكانت الصدمة...
بعد 15 دقيقة منذ أن بدأت التنظيف
بيرلا بغضب : هل حقا هذه غرفتي انها اشبه بغرفة تخزين للنفايات من الجيد انني اسكن وحدي والا كنت قد توفيت ان رأت امي هذا
كانت متفاجئة من ما وجدته تحت سريرها وبين رفوف الكتب حتى وجدت شيء يعيد لها عدة ذكريات
بيرلا وهي تضحك : ههههههه يا إلهي لقد أعادت لي هذه التذكرة مشاهد تشردي انا واليشا
بعد انتهائها من غرفتها توجهت لغرفة المعيشة كي ترتبها
بيرلا وهي تسند نفسها للحائط : لقد تعبت وكأنني كنت انظف اسطبل خنازير وليس غرفة فتاة على اية حال انا الأن جائعة وحار وقت العشاء
بيرلا وهي في المطبخ : أرى أن ليس هناك داعي لكي انظف المطبخ فأنا لا اطبخ فيه ابدا لهذا سأكل ما لدي ولن اطبخ
كان الوقت مع العاشرة مساء :
بيرلا : هيا لماذا لا تجيب على اتصالي؟
اليشا بنعاس : ماذا تريدين انني احاول النوم؟
بيرلا: اخرسي فقط اريد ان أسألك هل تريدين ان تنظمي لي غدا لنمارس الرياضة
اليشا :ابدا لأنني حقا بسبب رياضتك سأنقرض
بيرلا : حسنا كما تريدين أيتها الكسولة 
اغلقت بيرلا الخط وذهبت للنوم
في الصباح الباكر :
بيرلا : حسنا الان بعض الموسيقى للتحفيز
كانت بيرلا خارج شقتها في الطريق تستمع لبعض الموسيقى بهدف التحفيز ووجدت في طريقها كارلا فلوحت لها بيدها
كارلا : هاهي هنا
بيرلا : لقد اتيتي اذا، هيا هل نبدأ؟
كارلا : هيا
شرعا كلاهما في التمارين وكانت كارلا لا تتوقف عن التذمر
كارلا : يا إلهي لا اريد ان يراني احد وانا اتمرن هنا، لما خرجت من الأساس ان هذا حقا محرج
ولم تمر دقائق حتى اكملت في تذمرها قائلة : ان الطقس بارد جدا، ماذا لو راني أحدا وانا بهذه الحالة
في حين بيرلا كانت قد توترت بتذمرها هذا لتكمل في تمارينها متجاهلتها في كل كلمة تقولها
بيرلا بإبتسامة : مارأيك بتجربة هذا التمرين البسيط؟
وارتها بيرلا كيف تقوم بالتمرين فأستغربت كارلا كثيرا حتى لاحظت بيرلا هذا
بيرلا : ما بك ؟
كارلا : هل انت جادة؟ هذا محرج، اننا في الشارع
بيرلا : لما تهتمين للناس من الأساس؟ انك تفعلين هذا لنفسك
كانت كارلا بدأت بالصراخ قليلا قائلة : عن ماذا تتحدثين؟ لم أفهم ماذا تقصدين
بيرلا بكل هدوء : حسنا اخبريني لماذا تقومين بهذا؟
كارلا بتوتر : لأكون جميلة
بيرلا : ولمن تريدين ان تكوني جميلة؟
كارلا : للناس
فوقفت بيرلا وجذبت كارلا معها ليقومو بركضة خفيفة
فقاطعت كارلا الصمت قائلة : ولم كنت تسألين كل تلك الأسئلة؟
فردت بيرلا : ستعرفين عن قريب
انتهيا وكانا قد عادا للمنزل وقررت بيرلا ان تعود لصالتها الرياضية بعد انقطاع دام لمدة شهر
كان يوم حماسي لبريلا حيث انها ستعود للتمرن مع مجموعتها لرياضة التايكوندو
بيرلا وهي تستعد لدخول القاعة: اخيرا سأعود لرياضتي المفضلة
بدأت الحصة وكان قد مرت نصف ساعة وهم يقومون بالإحماء حتى حان الوقت لقتال بين أفراد المجموعة
المدرب بصوت عالي : القواعد هي نفسها لم تتغير والأن انطلقوا
بيرلا وهي تقتال : حسنا والأن سأوظف كل ما تمرنت لأجله
انتهى القتال الأول ليبدأ الثاني
بيرلا وهي في وسط القتال : هل انا احلم ام ان هذا حقا ما يحدث الأن؟ لم تعبت الأن؟ لما لا استطيع ان افعل ما تمرنت عليه؟
وقد بدأ القتال 3
بيرلا : مالذي يحدث؟ هل حقا خسرت منذ البداية؟ مالذي أفعله؟ لم انا عاجزة عن الحركة؟
كانت بيرلا حركاتها غير مدروسة وغير مخططة لها وليس هناك تركيز في اي حركة تقوم بها ما اوصلها إلى خسارة القتالات التي خاضتها
انتهت الحصة في حين بيرلا لم ينتهي اندهاشها من نفسها وما حدث لها هناك على أرضية القاعة
بيرلا مع نفسها وهي عائدة للمنزل : هل سأواصل انكاري لم حدث هناك وشعرت به؟ هههه حتى الأطفال سحقوني كما ارادو والأعضاء الجدد ايضا
دخلت البيت لتجد انعكاسها في المرآه فتجاهلت نفسها لكنها أرادت حقا ان تنظر لنفسها إلا أن الأمر بدأ وكأنه ان عينيها ترفض ان ترتفع لكي ترى بيرلا انعكاسها
نزعت ملابسها لتجد ان جسدها مغطى ببعض الكدمات الزرقاء لكنها تجاهلتهم وكأنها لم ترى شيء
بيرلا وهي تبتسم قائلة : حسنا والأن سأكل واذهب للنوم
توجهت للمطبخ لتأكل بعض الخبز لكنها وقفت تنظر للخبز حتى ابتل من دموعها التي لم ترد ان تتوقف لأنها ظلت تنكر الأمر وقامت بأخذ الجزء الذي ابتل من دموعها واكلته...

يتبع
ولا تنسو ارائكم وماذا تتوقعون للأحداث القادمة وشكرا

الحلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن