بارت 14

136 10 13
                                    

كانت بيرلا تلوح بيدها لاليشا وكارلا كي يشاهدا ما رأته
اليشا وكارلا في نفس الوقت : هذا رائع
أخرجت بيرلا هاتفها ودفعت اليشا وكارلا كي تلتقط لهما صور
كارلا بتوتر: انتظري انا لا اعلم كيف أقف او ابتسم للصور
اليشا : اسمعي بيرلا، اريد صور احترافيه لي
بيرلا : هل انتهى كلاكما من الكلام الأن؟
كارلا والتوتر بدى يعتليها قائلة : انا حقا لست امزح، لا احب الصور
تجاهلت بيرلا كلامها بدفع كارلا واليشا بجانب بعضهما
بيرلا وهي تعدل هاتفها لإلتقاط الصوره : حسنا اس...
وتوقفت عن الكلام بعدما رفعت رأسها ووجدت أنهما ابتعدا عن بعضهما البعض لتقف وتطلب منهما ان يحتضنا بعضهما الأخر
اليشا بضجر : اللعنة لما كل هذه الجلبة ؟ انها مجرد صورة
بيرلا وهي تنظر بحدة لإليشا ففهمت اليشا وتنهدت لتحتضن كارلا وتقوم بيرلا بخطف الصورة
بيرلا وهي تريهم الصورة : أليست جميلة؟
اليشا وكارلا بتفاجئ : انها جميلة جدا
كارلا وهي تدقق في الصوره : انها حقا رائعة
لاحظوا ثلاثتهم ان الجميع بدأ يبتعد فأسرعو لكي يجتمعوا مع البقية
كانت قد مرت ساعة وهم يتبعون الدليل السياحي وكانوا في كل مرة يقفون فيها يرون شيء تعجز الكلمات عن وصفه لشدة جمال ما يرونه من جبال مبعثرة بطريقة تجذب العيون بل ألوانها التي تنوعت من الألوان الحارة إلى الباردة وطريقة تدرجها
كارلا وهي تلهث : يا فتيات انتظرن لم أعد استطيع التنفس وساقي ألمتني من المشي
اليشا : انا ايضا لكن أصبحت جائعة
بيرلا وهي في المقدمة تصور كل منطقة جذبتها
عودة لإليشا وكارلا :
كارلا وهي جالسة على الأرض : اليشا تخيلي لو ضعنا في مكان كهذا ولم نصل إلى المكان الذي سوف نأخذ فيه استراحة
اليشا : هههه في ذاك الوقت ستجدين ميتة
امعنت اليشا النظر لتجد بيرلا راجعة بإتجاهها
أمسكت بيرلا اليشا من يدها وجذبتها للتحدث معها
بيرلا وهي تضحك :هههههه من حظك اننا ضعنا ولم نصل بعد للمكان الذي سنأخذ فيه استراحة
اليشا بذهول : انت تمزحين صحيح، اعرف مزاحك الثقيل
بيرلا : هههه هذه المرة لست امزح
نظرت اليشا لكارلا قائلة : ألم تستطيعي تخيل شيء آخر غير هذه الكارثة؟
كارلا : لا تقولي لي اننا حقا ضعنا
بيرلا وهي تدفع اليشا وكارلا ليمشيا : نعم لقد ضعنا تقبلا الأمر
اليشا : اللعنة على ذاك المرشد
كارلا : نعم بسببه ضعنا
بيرلا بتنهد: اخرسا وتحركا
كارلا وهي تلتفت لبيرلا: أين الجميع؟
بيرلا بتنهد : اللعنة لقد انطلقوا بدوننا
لوش وهو يتصل بهاتفه: نعم ويبدو أننا سنمشي طويلا
بيرلا وهي تتحدث مع نفسها : رائع جدا، يا له من حظ لدي والأن سيتوجب علي البقاء مع هدا المنحرف
بيرلا وهي تنظر لإليشا : هل فهمتي ما أعني؟
فأبتسمت اليشا وضحكت لتنزع حقيبة ظهرها وتقوم بإخراج علبتين
بيرلا وهي تجلس على الأرض: والأن وقت الأكل
كارلا بإستغراب : ما الذي تفعلانه؟
بيرلا: كل ما في الأمر قمنا بإحضار احتياط للطعام
كارلا : جيد لنبدأ بالأكل
بدأو ثلاثتهم بالأكل وكان لوش بعيدا قليلاً عنهم يلتقط الصور
كانت بيرلا تراقب لوش وهي تأكل جالسة أعلى الشجرة
بيرلا وهي تتحدث مع نفسها محدقة بلوش: ايها السافل اللعين
نزلت بيرلا عن الشجرة واتجهت نحو لوش
بيرلا وهي تقسم شطيرتها: خذ ولا تناقشني
لوش : حسنا سأخذها لكن اريد التحدث معك فهل تسمحين؟
بيرلا : نعم بالطبع تفضل
لوش : ظننتك من النوع الذي لا يرتدي بهذه الطريقة انت حقا تضعين نفسك في مشاكل بسبب ملابسك
بيرلا مع نفسها : اللعنة عليك أيها الحقير
لوش وهو يواصل حديثه: ما الذي تريدين الوصول اليه؟
بدأت بيرلا تضحك بشكل هيستري بينما لوش ينظر لها بإستغراب
كارلا : انظري، اعتقد انه حقا هناك شيء بينهما
اليشا : ماذا تعنين؟
كارلا : انا أعني بيرلا ولوش أنهما يستمتعان معا
اليشا وهي تلتفت لرؤيتهما : هههه اعتقد أنها تضحك لأنها على وشك قتله
نظرت كارلا بإستغراب لإليشا
عودة لبيرلا ولوش :
بيرلا : ههههه انا حقا اسفة لكن هل تعتقد انني عاهرة ابحث عن بعض الفتيان بطريقة ارتدائي لهذه الملابس وما المشكلة ان كنت اردتي هكذا؟
لوش : انا لم...
وقاطعته بيرلا قائلة : اتعلم ماذا سأغير صياغة كلامي ان كانت هناك مشكلة فهي انت لأنك منحرف
واستدارت راجعة إلى مكانها
لوش وهو ينظر لها : اللعنة يا لها من متعجرفة
اليشا : ما الذي حدث ؟
بيرلا ؛ لا شيء
مرت ساعة وهم على تلك الحال إلا أن حالفه لوش الحظ وتمكن من القيام بإتصال
لوش وهو يحمل الحقيبة : هيا وجدت طريقة لنصل إلى المنتجع
كارلا: جيد جدا هيا لنذهب
أصبح ثلاثتهم يسيرون وراء لوش للوصول إلى المنتجع
مرت نصف ساعة وهم يمشون وراء لوش متبعا توجيهات الذي اتصل عليه
بيرلا وهي تسرع داخل المنتجع : اللعنة لم أعد استطيع ان احتمل سوف انفجر
لوش وهو يضحك محدقا نفسه :هههه الأن فهمت سبب عدم ارتياحها طول الطريق
لوش : يمكنكما الذهاب والبحث عن بقية المجموعة سأبقى انتظرها كي لا تضيع
اليشا : حسنا لكن لا تمت
اليشا وهي تجر كارلا : اتمنى ألا يتشاجرا
خرجت بيرلا من الحمام لتجد أمامها لوش
بيرلا : اللعنة لقد اخفتني ماذا تفعل هنا واين الكلبتان؟
لوش : بكل بساطة ظللت هنا كي لا تضيعي في غيابنا فهيا معي
لم تكلمه بيرلا ابدا لأنها لم ترد أن تتشاجر معه مرة أخرى
ديلما بصراخ : لوووش!!
فألتفت لوش ليجدها احد أصدقائه القدامى أصبحت تعمل هنا
لوش : اوه اهلا أرى أنك لم تتغيري ابدا
ديلما : ههه شكرا للمدح
ونظرت إلى بيرلا من الأسفل إلى فوق وقالت للوش في إطار مزح : هل ضعت انت وهذه الفتاة؟
فنظرت بيرلا بإستغراب للفتاة لأنها لم تفهم شيء لكن كل ما تعلمه أنها لا تريد أن تقوم بأي شيء سيء
ديلما : هيا معي من هنا للوصول إلى الطابق العلوي
يتبع....

الحلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن