فنظر الفتى لزاك بنظرة تقول :هل أنت جاد ؟
زاك وهو يهمس له: اسمع ،لا تنظر لي هكذا هذه الحقيقة وسترى ماذا سيحدث
بيرلا : عذرا سأذهب للحمام
زاك وهو محدق ببيرلا : تبا لإثارتك أيتها القبيحة
كارلا وهي تبتسم لزاك: هل قلت شيء؟
امسك زاك يدي كارلا ليقول: لا لم أقل شيء لقد كنت اتأمل جمالك
اليشا بخبث :ههههه واو يا لها من رومانسية وأحاسيس
كارلا بخجل : توقف هذا ليس مضحكا
خرجت بيرلا من الحمام عائدة لمقعدها فلمحت أحد أصدقاء لوش في إنعكاس النافذة
بيرلا بتفاجئ : اللعنة! ما الذي يريد فعله وهو يمسك هاتفه في تلك الزاوية؟
ثم تذكرت التهامس الذي حدث بينما هي شاردة
زاك :ركز مع جسد التي تراها أمامي إنها حقا مثيرة مع العلم ان وجهها ليس جميل خاصة انفها
بيرلا تتحدث مع نفسها: اوه صحيح بالطبع هذا ما يفعله الأن
فتذاكت بيرلا عليه لتريه ظلها وكأنها خرجت الأن وتقوم باللف من الجهة الأخرى
كانت قريبة جدا من زاك وعينيها محدقتان بزاك الذي التفت إذ يجدها أمامه وجها لوجه ما جعله يرتعب ويسقط جواله
بيرلا بإبتسامة شبه شريرة قائلة : اهلا يا ذو الوجه الوسيم ونحيل القامة
تجمد زاك مكانه لم يعلم ما يفعله سوي المكوث بمكانه
ابتعدت عنه بيرلا لتقول : هيا الن تعود لمكانك لابد انهم ينتظرون
واستدارت عائدة لمكانها بينما لا يزال الاخر متجمد بمكانه
كارلا : لما تأخرتي؟
بيرلا وهي تضحك : هههه لا شيء فقط تهت قليلا ثم عرفت المكان
جلس زاك على مقعده ليجد بيرلا تأكل قطعتها من الكيك وهي تحدق به دون أن ترمش
بيرلا مع نفسها :ههههه يا له من مسكين، بالكاد ينظر الي وهو يتعرق
ليقاطع لوش شريط أفكارها ويسالها
لوش : كيف وجدتها؟
بيرلا : اه... اه نعم لذيذه، تبا لك
لوش : ماذا قلت؟
بيرلا بإبتسامة مزيفة : ههه لا، لقد قلت لك انها لذيذه
توقفت بيرلا فجأة عن الأكل لتتوسع عينيها وتشعر أن جسمها مخدر وهي تشاهد نفسها بنسخة مظلمة عن نفسها وتضحك بصوت عالي
بيرلا مع نفسها : أين أنا؟
كارلا بحماس :ماذا عنك؟
بيرلا بإستغراب :عن ماذا تتحدثين؟
كارلا : ألم تستمعي إلى الموضوع الذي كنا نناقشه؟
اليشا : كيف تتخيلين حبيبك جسديا وما الصفات التي تحبذينها فيه؟
بيرلا بعد أن صمتت للحظات لتنظر إلى لوش وتصبح عينيها ترمش كثيرا لترد على السؤال بكل ثقه : ومن قال انني بحاجة لحبيب، والأن اعذروني يجب أن أعود للمنزل وشكرا على الدعوة
الجميع : إلى اللقاء
زاك مع نفسه وهو بالكاد ينظر لها وهي تغادر الطاولة : اللعنة وكأنني كنت مع ساحرة !!
عادت لمنزلها لتتذكر ان بعد أيام ستعود الدراسة لتضع نفسها أمام أمر الواقع بالعودة إلى الدراسة قبل أن تتراكم عليها
بيرلا وهي تتأكد من إعداد كل شيء :حسنا، أحضرت بعض الوجبات الخفيفة وكوب من العصير والأن سأبدأ بالواجبات ثم اهتم بالبقية
مرت ساعه وهي تقوم بواجباتها واغمضت عينيها قليلا لتريحهما وتفتحهما مجدداً لتجد أشعة الشمس مباشرة في وجهها وأنها لا تزال في مكانها
بيرلا بنعاس : يبدو انني نمت لدقائق معدودة
واستيقظت من مكانها لتبحث عن هاتفها حتى رن فجأة منبه الوقت بهاتفها ما جعل بيرلا في حيرة من أمرها
أمسكت هاتفها لتغلق المنبه إلى أن انتبهت انها السادسة صباحا
بيرلا بتعجب : ما الذي يحدث؟
هرعت إلى الباب وفتحته لتسأل عامل النظافة
بيرلا : صباح الخير، هل تعلم البارحة ماذا كان اليوم
العامل : صباح الخير ونعم لقد كان الخميس واليوم هو الجمعة
اغلقت الباب ورائها بدون ان تفهم اي شيء
بيرلا بغضب :تبا!!