الفصل الـ12 / 13 من الجزء الثالث

1.2K 48 3
                                    

#الفصل_الثاني_عشر

#وصفولي_الصبر_الجزء٣
#ثلاثية_وصفولي_الصبر
#نداء_علي
#ممنوع_النشر_الابعدالرجوع_للكاتبة
#حصري_علي_صفحتي_فقط

بسم الله الرحمن الرحيم

🔸🔸🔸🔸🔸🔸

جلست سيلا امام حسابها الشخصي تبحث باهتمام عن صفحة سامر فهي تود ان تعلم عن شخصيته المزيد؛ رغم انه مختلف كلياً عنها الا انها تنجذب اليه ظلت تبحث عن اسمه بقائمة اصدقاء سلمي الي ان وجدته؛ ارسلت اليه طلب صداقة وهي عازمة علي الفوز بقلبه مهما طال الوقت

انتظرت سيلا قليلاً الي أن تم قبول طلب صداقتها انتظرت منه ان يبدأ الحديث فلم يفعل
زفرت بضيق فيبدو أنه يتصرف بخطوات محسوبة
سيلا : hi, how are you

سامر : بخير الحمد لله مش انتي بتعرفي تكتبي عربي ولا صعب عليكي

سيلا : بعرف بس شوية صعب
سامر : بالتدريج هتتعلمي؛ بعتالي طلب صداقة ليه؟ مش مفروض انك مش طيقاني

سيلا : مين قال مش طيقاك!
سامر : يعني بقالك فترة بتتجاهليني؛ بتتعاملي مع سلمي بمرح وهزار وانا دايما ساكته قدامي

سيلا : عادي؛ حسيت ان انت مش بتحب تتعامل معايا
سامر : وليه بعتيلي صداقة؟

سيلا : وانت ليه قبلت صداقتي؛ وعرفت منين ان انا سيلا

سامر : من صورتك؛ ومش فاهم ليه حاطة صورتك
سيلا : انت ليه دايما مش عاجبك تصرفاتي؛ بأي حق بتنتقدني

سامر بتوتر : لأني بعتبرك زي سلمي وبخاف عليكي
سيلا : اوك؛ هحاول اصدقك؛ وهعتبر ان انت كمان زي محمد اخويا؛ يلا باي عندي مذاكرة كتير

🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸

منذ أن غلبه قلبه وأعلن عن حبه لها وهو يشعر بالحزن فما فعله ليس من حقه ولكن رغماً عنه نطق لسانه بها أخبرها انه يحبها وياله من شعور رائع كانت ستكتمل روعته لو أنها بادلته ذاك الحب لو أنه يستمع الي همسها بأسمه وهو تخبره انها تحبه
ابتسم أمير بحزن فهو يعلم أن كل ذلك مجرد اوهام هي ولم ولن تحبه؛ ولكن لما يراها كل يوم باحلامه لما يزداد تعلقاً بها؛ عل هي بالفعل ساحرة والقت اليه بتعويذة جعلته لا يرى سواها

بداخله شئ ينبئه انها له مهما طال الزمن وينهره عقله طالباً من العدول عن تلك التخيلات
وما بينه عقله وقلبه يتمني ان يراها ولو مرة واحدة فيشبع روحه بنظرة من عينيها المهلكة

🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸

تلقي مهاب مكالمة من زينة جعلته يطير فرحاً؛ ظل ناظراً الي هاتفه لا يصدق ان تتصل به؛ أجاب اتصالها بلهفة قائلا

وحشتيني اوي يازينة

زينة بضعف : مهاب انت والولاد كويسين؛ في حد فيكم تعبان ولا حاجة؟

وصفولي الصبر 1/2/3  بقلم نداء علي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن