الحلقة الرابعة من الجزء الثالث

1.7K 59 2
                                    

#الفصل_الرابع🖤
#وصفولي_الصبر_الجزء٣🖤
#ثلاثية_وصفولي_الصبر🖤
#نداء_علي🖤
#حصري_علي_صفحتي_فقط
#ممنوع_النشر_الابعد_الرجوع_للكاتبة

بسم الله الرحمن الرحيم

نظر نديم ناحية صوفيا بترقب وتعجب ليتحدث بهدوء قائلا
مرحباََ صوفيا الم تقولي انك ستغادرين اليوم مبكراََ من اجل لقاء طوني

صوفيا بعيون يملؤها الحنين تحدثت بخفوت قائلة : لقد اعتذرت منه فقد تذكرت ان اليوم هو يوم مولدك ولم استطع ان اغادر قبل ان اتمنى لك يوم ميلاداََ سعيدا

ابتسم نديم وتمنى لو ان سارة من كانت امامه الان ؛ تنهد بيأس فيبدو ان سارة لن تعود كما كانت تحولت نظراته ناحية صوفيا التي اقتربت منه الي حد مهلك لاعصابه لتهمس : اشتقت اليك كثيراََ نديم حاولت ان اتخطى حبي لك ولم استطع لما لم تبادلني حبي لك ؛ لما ابتعدت ؛ اقتربت منه اكثر لتسأله بعشق ؛ لما لم اجد رجلاََ يشبهك وضعت يدها فوق صدره لتشعر بدقات قلبه المتسارعه فابتسمت قائلة

لماذا احببتها هي يا نديم رغم اني اعشقك
نديم محاولاََ الابتعاد : صوفيا لما هذا الكلام الان لقد تحدثنا مسبقاََ ووعدتني اننا سنبقي اصدقاء ارجوكي لا تفسدي العلاقة بيننا

صوفيا باكية : لكني احبك ؛ اريدك بشدة ارجوك لا تبتعد عني ؛ قبلته برقه تحاول ان تبثه مشاعرها وما تتمناه ليبعدها نديم قائلاََ بتحذير

اياك ان تفعليها مرة ثانية صوفيا والا سيكون ردي عنيفاََ معك انا لست خائناََ لم ولن افعلها ؛ استكمل كلماته بضعف قائلاََ ؛ اعترف انني اخطأت واقتنعت بكلامك وانك بالفعل تودي ان تستمر صداقتنا ولكن كيف تجرؤين وتتقربي مني بتلك الطريقة

صوفيا بحدة : لأنني مازالت احبك الا تفهم اعطني فرصة واحدة نديم دعني احتفل معك اليوم ولن تندم

نديم بهدوء : اخرجي الأن يبدو انك غير واعية لكلامك واتمني ان تبتعدي عني هذه الفترة صوفيا فأنا في اسوأ حالاتي ؛ اتعلمين السبب
نظرت اليه صوفيا بترقب تستمع لجوابه لكمل حواره قائلاََ

سارة بعيدة عني منذ فترة وهذا يقتلني ويجعلني غير قادر علي متابعة حياتي فهي مصدر قوتي وضعفها يهلك روحي انا اعشقها ياصوفيا ارجو ان تدركي كلامي جيداََ لاني لن اكرره

خرجت صوفيا مسرعه وصوت بكاؤها يعلو الي ان ابتعدت تماما

وضع نديم رأسه بين كفيه وأغمض عينيه يشعر بالتعب يتملكه فرغم رفضه لصوفيا الا انه يحتاج الي سارة ؛ احتياج رجل لزوجته ؛ عاشق يفتقد قرب معشوقته ؛ أخذ نديم يلعن بداخله تلك الظروف التي تعانده علي الدوام هو يبحث عن الاستقرار لا يود أن يفقد مزيداََ من عمره في بعد وجفاء يكفيه ما ضاع من قبل

بينما حاولت سارة الاتصال به اكثر من مرة ولكن هاتفه كان مغلقاََ ؛ نظرت سارة الي ساعتها ووجدت ان معاد عودته قد حان منذ ساعه ؛ بدأ القلق يتسرب الي قلبه فحملت حقيبة يدها وعزمت أمرها ان تذهب الي مقر عمله للمرة الأولي فرغم طلب نديم المستمر منها أن ترافقه الي شركته الا انها ترفض ربما حان الوقت أن تغير سارة الكثير من الأمور مثلما بدأت بنفسها وغيرت من هيأتها كاملة
فها هي قد صبغت شعرها للون الأسود ليضفي جرأة لما تعهدها الي ملامحها وضعت أحمر شفاه يزيد من جمال شفتيها وارتدت فستاناََ زادها فتنة لتنظر الي نفسها برضا تام

وصفولي الصبر 1/2/3  بقلم نداء علي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن