الفصل الـ 17 / 18 من الجزء الثالث

1.1K 42 2
                                    

#الفصل_السابع_عشر
#وصفولي_الصبر_الجزء٣
#ثلاثية_وصفولي_الصبر
#نداء_علي
#حصري_علي_صفحتي_فقط
#ممنوع_النشر_الابعد_الرجوع_للكاتبة

بسم الله الرحمن الرحيم

🔸🔸🔸🔸

استمع عبد الرحمن بحزن مزق نياط قلبه الي ما قالته ناريمان لابنتها؛ وحيدتها شمس؛ لم يستوعب بعد ما قالته ناريمان وكيف وصلت الي اقصى درجات الانانية والوقاحه
ابتعد بهدوء مغادرا باتجاه غرفته؛ جلس والحزن يعلو قسمات وجهه ثم أخذ يستغفر ويدعو الله أن يحفظ حفيدته من كل مكروه؛ بحث مسرعا عن رقم شمس واتصل بها
اجابت شمس اتصال جدها بتردد فهي تعلم حالته الصحيه السيئة وتخشى ان تزداد حالته سوءاً بعد معرفته بما أصابها
شمس : جدو حبيبي وحشتني اوي
عبد الرحمن بجدية وقلق : احكيلي ايه اللي حصل بالتفصيل يا شمس واياكي تخبي عني اي حاجة انا سمعت ناريمان وهي بتكلمك؛ بس عاوز اسمع وافهم منك انتي...
شمس ببكاء يعبر عن ضعفها وخوفها قصت عليه بالتفصيل ما حدث وما قاله ضياء
صمت عبدالرحمن قليلا يحاول أن يأخذ قراراً يناسب شمس ويجعله مطمئناً عليها حال موته.. بعد قليل تحدث بهدوء عكس شعوره الذي طغي عليه قائلاً
اطمني ياحبيبتي انا هتصرف؛ مش عاوزك تفكري في اي حاجة ابداً؛ خليكي في بيت ربيع وهو هيحميكي لحد ما ارجعلك بأذن الله؛ وضياء انا عاوزك تبعتيلي رقمه وسيبيني انا اتفاهم معاه
شمس بتردد : ياجدو حضرتك تعبان و....
عبدالرحمن : في ايه ياحبيبة جدو شيفاني كبرت ومقدرش اتصرف ولا أيه
شمس : لأ طبعا انت عارف اني مليش غيرك؛ بس انا خايفة بابا يعرف باللي حصل؛ وقتها هياخدني بالعافية ومش هقدر ارفض
عبدالرحمن : متقلقيش يا شمس ابوكي وامك ميستاهلوش ضافرك يابنتي وانا هعرف اوقفهم عند حدهم
🔸🔸🔸🔸🔸🔸
يجلس عمار وقاسم وبجانبهما سليم ونديم يشاهدون مباراة لكرة القدم.. يشجع قاسم وعمار فريقاً بينما يشجع نديم فريقاً اخر ويجلس سليم يتابع بصمت فهو علي الحياد
صرخ قاسم بسعادة قائلاً : جووووون.. ايوة بقي شكلكم هتتنفخوا النهارده يا نديم
عمار بهدوء : اسكت يا قاسم الواد ده ممكن يحسدهم ونتغلب
نديم بضيق : عيال فقر انتوا بتتفرجوا معايا ليه ما تروحوا تتفرجوا في اوضتكم؛ صدعتوني
قاسم بمشاكسة : جري ايه يادكتور ما تحدد موقفك انت معانا ولا معاه
سليم : اتفرج وانت ساكت
عمار : تبقي معاه وزعلان انكم هتتغلبوا
سليم : هتتفرج وانت ساكت ولا اقفلك التليفزيون
عمار وقاسم ونديم : لااااا اوعي تقفله يا بابا
سليم مبتعداً عنهم : استغفر الله العظيم.. سايبلكم المكان كله ورايح مكتبي؛ ده انتوا وش
اقترب كلاهما من نديم ناظرين اليه بتركيز قائلين بشئ من الجدية : بص ياض لو احنا كسبنا تعزمنا علي كنتاكي
نديم : ولو احنا كسبنا
عمار : مع انه مستحيل بس اطلب اللي يعجبك
نديم : تمام؛ لو احنا كسبنا تبدلوا معايا الاوض بتاعتنا
قاسم وعمار : اشمعني يا خويا
نديم : اوضتي حر ومفيش فيها بلكونه
قاسم بص لعمار وقال لنديم : نبدل لمدة اسبوع وبس مش علطول
نديم : تمام مش مشكلة اهو تغيير وخلاص
🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸

وصفولي الصبر 1/2/3  بقلم نداء علي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن