الفصل الـ 22 من الجزء الثالث

1K 44 2
                                    

#الفصل_الثاني_والعشرون
#وصفولي_الصبر_الجزء٣
#نداء_علي
#حصري_علي_صفحتي
#ممنوع_النشر

بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

🔸🔸🔸🔸🔸
تألقت شمس برداء يجمع بين الفخامة والاحتشام ونظرت الي نفسها برضا.. أخذت حقيبة يدها وتوجهت صوب زوجها الممسك بكوب من القهوة قائلة

يلا حبيبي أنا جاهزة
ضياء : وحياة فين؟
شمس : نامت وأنا بلبسها
ضياء بضحك : شقية وبتجنني وبعد ده كله تنام فجأة وبدون مقدمات
شمس : مفيش مشكلة هلفها كويس وننزل؛ يدوب نلحق
ضياء : عندك حق؛ بابا كلمني وبيقولي منتأخرش
شمس : منقدرش نتأخر؛ مع اني كان نفسي نعمل اول عيد ميلاد لحياة هنا في بيتنا بس محبتش نزعل عمو شريف

ضياء بحب : انتي عارفه هو اد ايه بيحب حياة خلينا نحتفل معاهم ولما نرجع ابقي اعملي اللي يعجبك هنا

شمس بنظرات لا يمكن التعبير عنها بكلمات كافية تحدثت قائلة

ربنا يحفظك ويباركلي فيك.. تعرف أني كل لحظة بتعدي علينا بحبك اكتر
ضياء بصدق : الحمد لله يا شمسي؛ مين كان يصدق انك تكون من نصيبي وربنا يرزقنا بحياة جديدة تنور حياتنا

شمس بحزن : تخيل حاولت اكلم ماما بس كالعادة قفلت السكه في وشي

ضياء : متزعليش منها؛ احنا اتفقنا توديها وتعملي اللي عليكي وبعدين احنا مغلطناش في حاجة
شمس : ماما مش قادرة تنسي ان دكتور سليم هددهم بالفيديو وبسبب كلامه مدحت جوز ماما خاف من الفضايح وصفي شغله في مصر واستقر برة

ضياء : والمفروض كانت تقف معانا مش ضدنا؛ ايه اللي كان بايدينا نعمله

شمس : خلاص يا حبيبي بلاش السيرة دي النهاردة يوم جميل ومش عاوزه حاجة تضايقنا
ضياء : أنا مضايق علشانك انتي وحاسس بيكي
شمس : متشغلش بالك؛ انت وحياة عندي بالدنيا كلها وماما وبابا خلاص اتعودت منهم علي البعد يلا بقي قبل ما عمو شريف يضربنا

🔸🔸🔸🔸🔸
توجهت نداء مهاب حيث تجلس جدتها.. القت بنفسها بين يديها قائلة
وحشتيني ياهدى
هدي بسعادة : ياقلب هدي وعقلها.. انتي اللي وحشتينا كلنا يا حبيبة تيته؛ اخيراً القمر نور بيتنا من تاني
مهاب بحب : فعلا يا أم مهاب؛ نودي وشها نور من تاني ما شاء الله

مراد بحماس : الله يخليك يا بابا خلينا نركب بقي الخيل انت قولت لما ندا تخف هتاخدنا كلنا الاسطبل ونفضل هناك براحتنا
نداء بخوف : لأ بلاش أنا؛ روحوا انتوا

مهاب : ليه يا نودي متخافيش ياحبيبتي هبقي معاكي
نداء برفض : لأ يا بابا مش عاوزة انا هقعد هنا مع تيته

استجاب مهاب لطلبها واصطحب ابنائه الثلاث وبقيت نداء بصحبة جدتها

هدي : اخبار الواد أمير ايه؟ وحشني والله...
نداء بخجل : كويس يا تيته الحمد لله.. بس عنده شغل كتير ومش قادر يسيبه ويجي
هدي : ربنا يحفظه؛ ده اليومين اللي تعبتي فيهم مكنش بيتحرك من هنا

وصفولي الصبر 1/2/3  بقلم نداء علي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن