الفصلي الثالث والرابع الجزء 1

4.2K 134 5
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله العلي العظيم

مبسوطة جدا من التفاعل مع القصة ويارب يفضل مجرى الأحداث عاجبكم
ورجاء شخصي ياريت اي حد بيقرا يعمل لايك وكومنتات كتير بتوقعات
وريفيوهات كتير لان الريفيوهات هي اللي هتنجح القصة بعد تفاعلكم طبعا
اسيبكم مع البارت

البارت الثالث
عمار:الو ايوة ياجاسمين ياريت ترتاحى وتعرفى ان نداء اخدت جزاءها وبزيادة بنتك هتتجوز اخو حبيبها لانه بيموت وبيحبها هتتجوز شفقة عشان متحسش بذنب موته زى ماحسسيتيها بذنبها ناحية اخوها هتنتحر بطريقة مشروعه بنتى هضيع ويمكن ضاعت من زمان وانا مش حاسس
جاسمين:stop it Amar please l can't bear it any more she is my child my only girl I didn't mean it
كفاية عليا نديم وضياعه الحقها ياعمار لو وجودى هيفرق كنت جيت بس كل اللى هى بتعمله بسببي
عمار:خلاص ياجاسمين مفيش فايدة هى اخدت قرارها قدر الله وماشاء الله فعل اسف ياجاسمين غصب عنى مش قادر حاسس بالعجز ناحيتكم
جاسمين ببكاء:عمرك ماكنت عاجز انتى سندى ياعمار وولادنا اقوياء وهيعدوا منها بايمانا بربنا وبحبنا ليهم انا اللى اسفه كنت قاسية جدا عليها برغم عشقها لاخوها وضعفها بعد الحادثة فضلت قاسية وضغطت عليها وحملتها فوق طاقتها.

مر شهر بعد تلك الاحداث التزمت فيهم نداء البيت قررت تأجيل امتحانات العام ليتفاجأ الجميع فهى من اوائل الطلبة وينتظرها مستقبل كبير من وجهة نظرهم .

سليم:يازينة ارجوكى اقنعيها متضيعش مستقبلها خليها تدخل الامتحان بلاش تكسر قلبي اكتر من كده انا عارف انها بتعمل كده عشان تعاقبنى بس بلاش ارجوكى بلاش مستقبلها ودراستها
زينة بحزن:حضرتك ملكش ذنب كل اللى بيحصل نصيب بالعكس انا حاسة بالذنب لانى لو مكنتش ادخلت وشجعت حضرتك تصارحها مكنش كل ده حصل
سليم:انتى عملتى اجمل شىء حصلنا انتى رديتى روحى ليا لما صارحتها بحبى حسيت انى عايش وبتنفس انا اللى ضيعتها بترددى مفروض من اول يوم شفتها كنت اتكلم واقولها انى بعشقها خفت اكون معجب بيها او بعيش مراهقتى اللى معشتهاش خفت اظلمها ويكون نظراتها مجرد اعجاب طالبة باستاذها اترددت كتير لحد ماضاعت منى
زينة:للاسف يادكتور نداء رافضه حتى تسمع اوتتكلم هى قالت انها مش هتدخل الامتحان لانها هتتجوز عمر وتسافر قبل الامتحانات.
سليم بقهر:هى قالت كده؟
زينة :ايوة يادكتور ووالدها رافض تماما بس في الاخر خاف تنهار اكتر من كده وفضل يسكت وهى اللى بعتتنى ابلغك
سليم:خلاص يازينة قوليلها حاضر يانداء كل اللى انتى قولتيه وصلنى وهنفذه وقوليلها انا اسف

مرت الايام وتم زفاف نداء وعمر الذى كان يطير من سعادته رغم تعجبه لحزن نداء الذى عللته بسبب مرض اخيها وبعد والدتها اشترطت نداء السفر لفرنسا لقضاء شهر العسل واكمال دراستها هى وعمر ووافق اهله واهلها خاصة سليم الذى اراد ان تبتعد عن عينيه فيكفى ان تظل بقلبه
في فرنسا
تجلس نداء تنظر الى الفراغ لاتعلم ما تشعر به هى اصبحت بلا مشاعر جامدة وهادئة دخل عمر يبتسم ابتسامة سعادة وحب ليجلس بجانبها
عمر:تعرفى يانداء طول عمرى بتمنى وبتخيل اشياء كتير وعمرى ما طولت حاجه وكنت راضى الحمد لله الا انت اتمنيتك كنت بدعى ربنا فى كل صلاة انك تبقى من نصيبى لو حتى مت بعدها هكون حققت كل احلامى عارف انك لسه مستغربة ومش مصدقه ان بحبك بالطريقة دى بس الايام هتثبتلك انى ممكن افديكى بروحى وانا مبسوط ليقترب منها يقبلها بهدوء وحب شديد لتزداد رغبته بها وتصبح زوجته بالفعل
بعد مرور اسبوع على زواجهم يتفنن عمر فى ارضاءها واخراجها من سكونها وهى تشعر به ولكن.....
في مصر تجلس جميلة تبكى على حال سليم الذى تغير بشكل سىء يسهر خارج البيت للفجر يعود غير متزن حتى بدأت تشك والدته انه يشرب خمر لتتصل بأحد يساعدها على انقاذ ابنها من الضياع
جميلة :السلام عليكم دكتور عمار ازى حضرتك
عمار:بخير الحمد لله يادكتورة اخبار حضرتك ايه
جميلة:مش كويسه وبصوت ملىء بالدموع تحكى له مايفعله سليم
في المساء ينتظر عمار مع جميلة قدوم سليم الذى تأخر للغاية فقد تجاوزت الساعه الثالثة فجرا ولم يعد ليستمع الاثنان لوصول سيارته
عمار:اتفضلى حضرتك سيبينى معاه لوحدنا..لينادى بصوت حاد ومرتفع:
سلييييم استنى عندك كنت فين لحد دلوقتى راجع بيتك الفجر وسكران ياولد
سليم:وانت مالك محدش له دعوة انا حر اعمل اللى يريحنى ويلا ابعد عشان تعبان وعايز انام ليسكته عمار بصفعه قوية اوقعته ارضا ليقوم باحضار دلو من الماء والقاءه فوق راسه ويمسكه بقوة قائلا:
عمار:لا ليا دعوة واضربك واكسر دماغك لما تضيع نفسك واسمك واسم عيلتك اضربك واطلع روحك لما بنتى تضيع حياتها ومستقبلها عشانك وعشان اخوك يبقي ليا دعوة لما انت صايع وبتشرب وبتسهر وجامد اوى كده سبت بنتى ليه ضيعتها وضيعت نفسك ليه ضحيت عشان اخوك تبقي تتحمل قرارك زى الرجالة مش ترتكب كبيرة من الكبائر والدتك اللى هتموت عشانك مش حاسس بيها..
انا من اول يوم شفت اعتبرتك ابنى شفت نديم فيك اتمنيته يقوم ويبقي زيك بلاش تضيعنا اكتر من كده ياسليم
لينهار سليم في بكاء مرير ليقترب عمار منه يحتضنه كأب يطمئن ابنه ليعود سليم الى وعيه ويحاول ان يرضي بالواقع
..بعد ثلاثة اشهر مرت باختلاف على الجميع
انتهت زينه من الامتحانات وطلب منها سليم الذهاب للعمل لديه بالشؤون القانونية بشركته.

وصفولي الصبر 1/2/3  بقلم نداء علي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن