وعدت و وفيت يااارب أشوف تشجيع لتعبي ده حرفياً بيفرق معايا جدااا ♥️ تاني حلقه 👇 اتمني تنال إعجابكم
ممنوع النسخ او الاقتباس بدون إذني 🙂
الحلقة الخاصة الثانية "معاً ! "
أوصد الباب خلفه بهدوء ثم بدأ يتوجه بخفه إلي غرفه النوم لكنه توقف مغمضاً عينيه بقوة حين استمع إلي صرخه صغيرته خلفه مباشرة تنهد و ابتسم بلطف حيث كان بعقله ليله من نوع خاص مع زوجته الجميله لكن كالعادة قد أقسمت تلك الصغيرة أن تستحوذ عليه لها بمفردها حتي إن كان رغماً عنه هو يعشقها لكنه حقاً يشتاق لأمها مشعوذته الجميله التي لم يبدُ عليها سوى الاستمتاع بذاك الوضع لإثارة أعصابه و قلبه المشتاق لأحضانها !!
اتسعت حدقتيه بذهول بالغ حين استدار ليحدثها ، حاول التغلب عليه و إنشاء جمله واحده لكنه فشل حين رأها تصرخ به بحماس طفولي و هي تعيد خصلاتها المبعثره للخلف و ترفع يديها إلي أعلي بدعوه صريحه لحملها بأحضانه :
- حليوه جييييه !!!
لم يتمكن من الرد عليها حين رأي تيشيرته الخاص قد أصبح جلباب لصغيرته بل و تمسكه بيديها الصغيرة لترفعه عن الأرض مال عليها ليلبي رغبتها و رفعها إلي أحضانه يقبلها من وجنتيها و لازالت عقده لسانه تسيطر عليه و هو يمسك القماش بأصابعه ليرفعه فوق كتفها حيث بدا على وشك السقوط و الكشف عن جسدها الصغير ابتلع رمقه و قد انحلت عقدة لسانه ليهمس لها مبتسماً أثناء تقبيلها إياه :
- إيه يا حبيبه بابا اللي لابساه ده ؟!
انطلقت ضحكات طفوليه منها و استخدمت يديها الصغيره أثناء توضيح الأمر لوالدها الحبيب تقول :
- ده بتاع حليوه !! رينو نامت چوچي لبسته !
شاركها الضحك يقول و هو يدغدغ جسدها بلطف :
- اااه يعني چوچي لبسته من ورا رينو ؟!
سار بها إلي غرفتها و قد بدأت الأجواء الهادئة تتحول إلى ضجيج و صخب لذيذ حيث الصغيره تُطلق صرخات و الضحكات الرنانه بهجه بعبث أبيها الحبيب معها و صاحت تُبرر فعلتها قائله :
- أنا بحبك روحت لبسته زي رينو هي قالت كدا ..
نظر إلي عينيها المتسعه الجميلة التي تحاول إيقاع اتهامه عنها ببراءه ليقول مستمتعاً و هو يضعها داخل أحضانه و يجلس فوق فراشها الصغير :
- يعني مش عشان تغيظي رينو !
هزت رأسها بالسلب و هي تبتسم إليه ببراءه و ترفع يديها الصغيرة بحركة استسلام مزيفه قائله بجديه :
- لا چوچي بتحبك ..
ضمها إلي صدره بقوة يقبلها من بين ضحكاته ثم قبل يديها الصغيرة يقول ببهجه قد نجحت تلك الصغيرة سليلة المشعوذه خاصته بإضافتها إلي نبرته :
أنت تقرأ
سليلة السفير
Romanceمقدمه قيلَ ذات مرة ... أن من شيم الرجال ذراعه الذي يمتدّ ليحمي وعقله الذي يفكر ليصون وقلبه الذي ينبض ليغفر .. ماذا ان كنت أنت أماني ومأمني ؟!! ، درعي القاسي وقت حربي و عوضي عن العالم أجمع ؟!! ، ما كان مني سوي أن اهواك وإن عاد بيَّ الزمان لعشقت ان...