اقتباس ٢ ...
عضت علي شفتيها بتوتر وهي تقف خلفه تماما تُمسك قماش قمصيه بإحدي قبضتيها والأخري تشتد فوق ذراعه بقوه وهي تتلفت حولها داخل تلك البنايه بقلق وتوتر واضح رفع إحدي حاجبيه يردف بسخرية رافعا جانب فمه الحاد الدقيق بابتسامه متهكمه وهو يضع المفتاح بمحله ليفتح باب منزله الصغير :
-اللي يشوفك دلوقت و أنتِ زى الفار كده ما يشوفكيش في العربيه و أنتِ بتهدديني بالسكينة ...
ابتسمت علي الفور وهي تلكزه بظهره بخفه تهمس له وهي تحدق به بأعين شقيه عابثه :
- ماخلاص بقا مايبقاش قلبك اسود ياحليوه أنت !!
اتسعت أعينه وامسكها من تلابيب بلوزتها الصغيره يجذبها من جسدها إليه وهو يميل عليها هامسا بغضب واعينه تلقيها بنظرات تحذيرية :
- اسمعي يامفعوصه انتِ لو فكرتي تتكلمي بالطريقه دي قدام أمي انا هقتلك وارميكي من البلكونه دي واخلص منك ومن ربطتك السوده دي كان يوم اسود يوم ماشوفتك ..
ابتسمت له بسماجه وهي تحرك حاجبيها بتراقص مرح وعبث طفولي ، دافعه قبضته ، هامسه بضحكه صغيره :
- خليك في حالك وسيبني اتفاهم مع امك بطريقتي انا متأكده انها مش زيك يااااونكللل ...
رقصت بكتفيها له بحركه مائعه ثم ازاحه الباب وهي تدلف إلي منزله الصغير تسبقه ليسرع خلفها بأعين متسعه من أفعالها التي اوشكت علي قتله صارخا بأثرها قبل ان تدلف لأمه وتقلب عالمه الصغير كعادتهااا ......
يلاااا يامسهل 😌✌️😂 ياااكش نشوووف تفاعل بقااااا يشجعها تنزل 🙈😂
اخبطى على الڤوت و انتييييي معديه يااااقمر ✌️😌#سليلة_السفير
#شيماء_الجندى
أنت تقرأ
سليلة السفير
Romanceمقدمه قيلَ ذات مرة ... أن من شيم الرجال ذراعه الذي يمتدّ ليحمي وعقله الذي يفكر ليصون وقلبه الذي ينبض ليغفر .. ماذا ان كنت أنت أماني ومأمني ؟!! ، درعي القاسي وقت حربي و عوضي عن العالم أجمع ؟!! ، ما كان مني سوي أن اهواك وإن عاد بيَّ الزمان لعشقت ان...