𝟏𝟐|إعادةُ حيَاة .

1.1K 125 69
                                    

" ييبُو ! ، تبدُو متحمسًا "قالهَا شياوزان الذِي كان مُنصدمًا من ييبو الذِي كان يركضُ كالغزالِ في مقَر التصوير ، مُوزِعًا العصائر على الجمِيع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


" ييبُو ! ، تبدُو متحمسًا "
قالهَا شياوزان الذِي كان مُنصدمًا من ييبو الذِي كان يركضُ كالغزالِ في مقَر التصوير ، مُوزِعًا العصائر على الجمِيع .

" ألا يحُق لِي ؟ "
قالهَا ييبو بعدمَا رمَى علبةُ عصير إلى شياوزان
الذِي إلتقطهَا بسُرعَة .

فتَح شياوزان العُلبَة ، و أخذَ رشفةً مِنها
" لا فقَط أتسآئل كَيفَ أن إجازةٌ ليومٍ واحد أعادَت إليكَ حيويتُكَ و أزالَت من تحتِ عيناكَ السواد ، و حولتكَ من سلحفاَة إلى أرنبٍ رشيق ، هل عليّ أن آخذَ إجازة لكي أصبِحَ مثلك؟ "

" لا فَائدَة ، لن يكُن يومُكَ كيومِي على أي حَال "

" ألتقيتَ بأحدهِم ؟ "
قالها شياوزان ، ليتقربَ منهُ ييبو الذِي فتحَ علبة عصيرٍ لنفسِه ، و إتخَذ مقعدًا في الكرسي الذي كان خلف شياوزان .

" نعَم ، بالطبعِ فعلت "

تقدم شياوزان نحوهُ و جلسَ بجانبهِ
" مَن هو الملاك الحارِس الذِي شفاَك بمُجردِ رؤيتكَ له؟"

" ييشوَان ، صديقي "
قالها ييبو و أخذَ جرعةً كبيرَة من علبته

" يا لحظِه ، لطالما كان حلمِي أن أكون ييشوان "

" و لمَا ؟"

" لكَي أشفيكَ بنظرةٍ منِي "
حالمَا إنتهى شياوزان من حديثهِ تعالى صوتُ ضحك ييبو ، كان يضحكُ بصخبٍ غير معتاد ، مما أدى إلى إنذهال شياوزان من الأمر .

" أقلتُ شيئًا مضحكًا؟ ، لما تضحك؟ "
شياوزان قالها بعدمِ فهم .

" ما قلتهُ منذ قليل كان أكبرُ دعابةٍ أسمعها في حياتي "
قالها ييبو ثم إنصرفَ من عندِ شياوزان ليوبيِن الذي كان يندهُ عليه .

حكَ شياوزان جبهتهُ بغير فهم ؟
" أمِنَ الممكِن أن يكونَ ملموسًا من قبلِ شبح ؟ "
صمت لبُرهَه قبل أن يطرد أفكارهُ السخيفة بعيدًا
" إن التمثيل في دورٍ كدورِ الروح العائدَة للحيَاة تجعلكَ تفكِر في أشياءٍ غريبَة جدًا "

" ييبو من كُنتَ تُحادِث ؟ "
قالها يوبين مُحدقًا في ييبُو الواقِف أمامَه .

...

" كمِ التاريخُ اليوم ؟ "
ييبو سأل وهو يَحدِقُ بِحذاءهِ الأبيض الذي يخصُ
دورُه في التمثيِل .

" و لمَا تستمِرُ عن سؤالِ التاريِخ ؟ "
أجاب شياوزان الذِي رفعَ عينيه عن كتابِ الحوار .

تجاهل ييبو سُؤال شياوزَان ، ثُمَ وجّه سُؤالهُ لرجُلٍ من الطاقِم الذي كان بقُربِه .
أخرجَ الرجلُ هاتفهُ ليُشيّكَ على التاريِخ
" الثامِن عشر من يوليُو "

ملامحُ الصدمةِ أخذت مكانهَا على وجهِ ييبو
" كيف ، أليسَ مِن المفترضِ أن يكون اليوم هو السادِس عشر؟ ، كيف أصبحَ الثامن عشر ؟ "

" هذا لأنكَ أخذتَ إجازةً ليوم واحد ، فلَم
تدرِك الوقت "
قالها شياوزان .

أخذَ ييبو يُجرِي حسابًا بيديهِ و يعدُ أرقامًا ، مما جعل من شياوزان ينظر إليه بإنذهال مُتمنيًا معرفة ما يحصل !

" ما الذي تحسبهُ يا فتَى ؟ "
" لا تقاطعني ، أنت أفسدت حساباتِي،عليّ إعادتها الآن"

" ستةُ أشهر و إثنَا عشر يومًا "
قالها ييبو بعدمَا أتمَ حساباتُه ، و بفاههِ كانت بسمةُ نصَرٍ و سعادَة ، يحسبُ الجاهِل أنهُ حلّ مسألةٌ عجز العُلماء عن حلهَا .

" على ؟ "
سأل شياوزان
-" إنتهَاءِ هذه السنَه "
" و لما أنت مُتحمِس ، أستتزوَج؟ "
- " لا يهم ، أخبرني بأيّ شهرٍ سننتهِي من التصوير؟"
حكّ شياوزان فكهُ لمدة مُحاولاً التذكر
" لربمَا في نهايةِ أغسطِس ؟ "
- " إذًا سيبثُ في نوفمبَر ، لأن التحرير ستأخذ قرابة الشهريِن ، أليسَ كذلك؟ "
" نعم ، ألَن تخبرني سيد وانغ ييبو عن سبب كل هذا؟ "
سأل شياوزان مُحدقًا في وجهِ الآخر .

حرّكَ ييبو رقبتهِ للجهتيِن ثمَ مددَ يديهِ
" سيحدثُ أمرًا عظيمًا "

كان ييبُو يبتسمُ ، إلى أن صرخَ المُخرِج عاليًا
" ييبُو توقَف عن الهُراءِ و تعال هُنا "

__________________

الروايَة صادِمة جدًا .

[ لو كان شخصية ييبو قدامكُم ، إيش راح تقولون له؟]

كَوالِيس | ييجَان                                                     حيث تعيش القصص. اكتشف الآن