إلتفتَ إليها ييبو و هُوَ يبتسِم " كلانَا لا نقرأ ، لذا نودُ كتابًا يليقُ بنَا "
إصطحبَت الفتاة ييبو إلى صفِ الكتب المُلونَة ، الذي وضعَ أمامهُ لوحةً كبيرة كُتب عليها كلمة {الروايَات} بخطٍ كبير .
صعدَت على سُلمٍ مَا ، و نالت الكتابُ ذو الغلاف الأحمَر " هذا الكِتَابُ هو الأكثر مبيعًا لهذهِ السنَة ، إنهُ الرواية التي يتم تمثيلهَا الآن ، لكن الأحداث الأخيرة التي حصلت مُؤخرًا جعل من الكتابِ مشهورًا "
" سيدُ الرُعَاة الشيطانيَة ، أليسَت هذهِ هي القصَة التي أقتبسَ منها الجامحُون شياو زان ؟ "
" و لمَا ؟ ، أعنِي .. " صمتَت للحظَة ، بدَا عليها الملامح المدركَة أنها تدخلت في أمرٍ لا يعنيهَا ، تسلقت السلمُ مرةً أخرى لِ تنزَل كتابًا آخرًا ثم تسلمهُ لييبو .
شكرها ييبُو ثمَ أخذَ الكتاب إلى مكانِ الدفع ، طلب من الرجل أن يضع الكتابين في مُغلفيِن ، و دفع ثمنهَا .
خرجَا من المكتبةِ لينظُر الرجل المحاسِب نحو الفتاةِ مكمشًا حاجبيَه بغير فهِم .
و سرعَان ما تجاهلاَ الأمر .
...
يوبين نظَر إلى زانجيِن المنشغِل بإزالةِ المستحضرات من وجهِه . " زانجيِن ، ألا ترَى أننَا نخطِئ بحقِ ييبو ؟ "
" نعَم ، أليَس من المفترضِ أن نساعدُه ، إنهُ أصغرنَا "
حينها توقَف زانجين عن إزالةِ ما بوجهِه و حدَق في يوبين الذي يقبعُ أمامه . " يكفِي ما يحصُل من فوضى ، لننهِي التصوير بسلاَم و بعدهَا سنساعدُه "
" قلبِي يخبرنِي دومًا أننَا مخطئيِن "
" لا تكُن عبدًا لمشاعركَ يوبين ، أنت فنّان ، عليكَ أن تفكِر بشكلٍ أكثر عقلانيَة " تنهَد يوبيِن ثُمَ نظَر إلى وجهِه في المرآة .
" لا أظنُ أننِي سأكون قادرًا على مُسامحةِ نفسي يومًا ما ، سألومُ نفسي دومًا " خلخَل يدهُ في شعرهِ و أخَذ نفسًا عميقًا . " اللعنَة على الفَنِ و الفنّان "