الشخصُ الذي عليهِ أن يبتسم رُغمَ عدم شعورهِ بالسعادة ، و الذي عليهِ أن يبكِي دون أن يشعر بالحُزنهو نفسهُ الشخص الذي عليهِ أن لا يتعَب كي لاَ يتعب الكثيرونَ معه ، و لا يمكنهُ الشعور بالإحبَاط لأنه سيُشعِر الناس بالإحباطِ معَه .
هو الشخص الذِي يفرحُ زيفًا و يحزنُ زيفًا
هو الشخص الذي عليهِ التظاهر بأنهُ بخير رغمَ أن آلافِ الأسهمِ تخرقُ بدنه .هو الشخص الذِي يظنهُ الناسُ سعيدًا ، فرحًا
لكنهُ الشخص الذي نسيّ طعم السعادة منذُ وقتٍ طويل
هو الشخص الذي يراهُ الكلُ مِثاليًا
لكنهُ بشر ، و أنىَ لبشرٍ أن ينالَ من المثاليةِ شيئًا ؟ذلكَ الشخص يُدعَى فنانًا .
يدعى فنانًا لكنهُ مجرد بشرِي إشترتهُ أحلامهُ مِنه .كذلِك ييبو ، كان فنانًا .
لكنَ ثقلٌ الفنِ عليهِ كان صعبُ التحمل أكثر مِن غيرهِ لكونهِ صغيرٌ في عمر .ييبو الذي كان معروفًا بتمردهِ الدائم ، لكنهُ كان عبدًا طواعًا للفنِ يتحملُ سلطتهُ ليلاً و نهارا .
الفنُ كان حلمهُ الذي سرقَ جل ما يملكُه .
...
" لقَد كنت قلقًا عليك يا صغير "
قالها شياوزان و هو يقتربُ من ييبو الذي كان يتدربُ على حركاتهِ القتاليَه ." قلقًا عليّ أنا ؟ ، و لما تقلقُ علي ؟ "
قالها ييبو دون أن يتوقَف عن التدرُب ." لأننِي أحبُك يا أهبَل "
ما إن قالها شياوزان حتى توقفَ الدمُ في عروق ييبو
و أحس أن عينيه قد تنهار بأي لحظه ." تُحبني ؟ ، أحقًا ؟ "
نبسبها ييبو الذي أرادَ أن يُظهر للآخر أن الأمر عاديٌ لهُ لكن إهتزازُ صوتهِ فضحهُ ." يا إلهِي ، أيُعقل أنك لا تعلم ذلك ؟ "
قالها شياوزان محدقًا في وجه الآخر ." و أنا أحبُ نفسي أيضًا "
صرّف ييبو الحديث بتلكَ الجملَة ، لكن تلك كانَت أفشل تصريفةٌ قد يستخدمها .تقدمَ يوبين نحو ييبو ، ثم إبتسم في وجههِ و أخذ يعلم ييبو الحركَات القتالية .
إقترب أكثر من ييبو ثم همسَ لهُ .
" أنت تائهٌ ييبو ، لا يسعُ لأحدٍ أن يُساعدك ، حينما ستُدرِك الأمر لن تتقبلَهُ أبدًا "توسعت عينا ييبو بعدمَا سمع ما قالهُ يوبين ، ليهرب من المكانِ بحجةِ شرب الماء .
...
" إنتهينَا لليوم "
قالها المخرج مُصفقًا بيديه ، ليهرول كُل الممثلين نحوَ غرف تبديل الملابس .غرفة ييبو و شياوزان كاَنت مشتركَة ، حيثُ أن المخرج وضع كل ممثليِن في غرفةٍ واحدَة ، و صادف أن غرفة ييبو كانت مع شياوزان .
بدلّ ييبو ملابسه أولاً ثم جلسَ أمام المرآةِ لكي يزيل المستحضرات التجميلية من وجههِ .
كانت الموظفة المسؤولَة قد بدأت بِتنظيف وجه ييبو .
ثم بعد دقائقٌ من عملها خرج شياوزان من مكانِ تبديل الملابِس و جلس أمام المرآة منتظرًا دوره في تنظيف وجههُ .
" شياوزان ، ألستَ تحبنِي ؟ ".
ييبو سأل ، و الموظفَة كمشت حاجبيهَا لتصرف ييبو ." يا إلهي هل بدَأ هذا الصغير مُجددًا ؟ "
" ألستَ تحبني ؟ "
" ييبو ، أوتعلمَ أنك كالطفل الذي يسألُ أباهُ مئةَ مرةٍ إن كان يحبهُ أم لاَ "
" أتحبنِي ؟ "
" أفعل ، هل أنتَ سعيد ؟ "
" إذًا رافقني اليوم إلى المكتبَة "
...
قاعِد أدلعكُم بشكِل ..
الروايَة مو إعتياديَة أبدًا ، عندكُم أراء للمُستقبَل ؟
[ كلمة لشخصيًة شياوزان في الروايه ]
أنت تقرأ
كَوالِيس | ييجَان
Novela Juvenil" و أنا لازلتُ عندَ قارعةِ الطريقِ أنتظِر يا شبابِي إبقَى للأبَد " - تمَت . all rights reserved. copyright © 2020 behind the scenes for venom .