𝟏𝟑|بسمةٌ مُتألمَة .

1.1K 123 46
                                    

الشخصُ الذي عليهِ أن يبتسم رُغمَ عدم شعورهِ بالسعادة ، و الذي عليهِ أن يبكِي دون أن يشعر بالحُزن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الشخصُ الذي عليهِ أن يبتسم رُغمَ عدم شعورهِ بالسعادة ، و الذي عليهِ أن يبكِي دون أن يشعر بالحُزن

هو نفسهُ الشخص الذي عليهِ أن لا يتعَب كي لاَ يتعب الكثيرونَ معه ، و لا يمكنهُ الشعور بالإحبَاط لأنه سيُشعِر الناس بالإحباطِ معَه .

هو الشخص الذِي يفرحُ زيفًا و يحزنُ زيفًا
هو الشخص الذي عليهِ التظاهر بأنهُ بخير رغمَ أن آلافِ الأسهمِ تخرقُ بدنه .

هو الشخص الذِي يظنهُ الناسُ سعيدًا ، فرحًا
لكنهُ الشخص الذي نسيّ طعم السعادة منذُ وقتٍ طويل
هو الشخص الذي يراهُ الكلُ مِثاليًا
لكنهُ بشر ، و أنىَ لبشرٍ أن ينالَ من المثاليةِ شيئًا ؟

ذلكَ الشخص يُدعَى فنانًا .
يدعى فنانًا لكنهُ مجرد بشرِي إشترتهُ أحلامهُ مِنه .

كذلِك ييبو ، كان فنانًا .
لكنَ ثقلٌ الفنِ عليهِ كان صعبُ التحمل أكثر مِن غيرهِ لكونهِ صغيرٌ في عمر .

ييبو الذي كان معروفًا بتمردهِ الدائم ، لكنهُ كان عبدًا طواعًا للفنِ يتحملُ سلطتهُ ليلاً و نهارا .

الفنُ كان حلمهُ الذي سرقَ جل ما يملكُه .

...

" لقَد كنت قلقًا عليك يا صغير "
قالها شياوزان و هو يقتربُ من ييبو الذي كان يتدربُ على حركاتهِ القتاليَه .

" قلقًا عليّ أنا ؟ ، و لما تقلقُ علي ؟ "
قالها ييبو دون أن يتوقَف عن التدرُب .

" لأننِي أحبُك يا أهبَل "
ما إن قالها شياوزان حتى توقفَ الدمُ في عروق ييبو
و أحس أن عينيه قد تنهار بأي لحظه .

" تُحبني ؟ ، أحقًا ؟ "
نبسبها ييبو الذي أرادَ أن يُظهر للآخر أن الأمر عاديٌ لهُ لكن إهتزازُ صوتهِ فضحهُ .

" يا إلهِي ، أيُعقل أنك لا تعلم ذلك ؟ "
قالها شياوزان محدقًا في وجه الآخر .

" و أنا أحبُ نفسي أيضًا "
صرّف ييبو الحديث بتلكَ الجملَة ، لكن تلك كانَت أفشل تصريفةٌ قد يستخدمها .

تقدمَ يوبين نحو ييبو ، ثم إبتسم في وجههِ و أخذ يعلم ييبو الحركَات القتالية .

إقترب أكثر من ييبو ثم همسَ لهُ .
" أنت تائهٌ ييبو ، لا يسعُ لأحدٍ أن يُساعدك ، حينما ستُدرِك الأمر لن تتقبلَهُ أبدًا "

توسعت عينا ييبو بعدمَا سمع ما قالهُ يوبين ، ليهرب من المكانِ بحجةِ شرب الماء .

...

" إنتهينَا لليوم "
قالها المخرج مُصفقًا بيديه ، ليهرول كُل الممثلين نحوَ غرف تبديل الملابس .

غرفة ييبو و شياوزان كاَنت مشتركَة ، حيثُ أن المخرج وضع كل ممثليِن في غرفةٍ واحدَة ، و صادف أن غرفة ييبو كانت مع شياوزان .

بدلّ ييبو ملابسه أولاً ثم جلسَ أمام المرآةِ لكي يزيل المستحضرات التجميلية من وجههِ .

كانت الموظفة المسؤولَة قد بدأت بِتنظيف وجه ييبو .

ثم بعد دقائقٌ من عملها خرج شياوزان من مكانِ تبديل الملابِس و جلس أمام المرآة منتظرًا دوره في تنظيف وجههُ .

" شياوزان ، ألستَ تحبنِي ؟ ".
ييبو سأل ، و الموظفَة كمشت حاجبيهَا لتصرف ييبو .

" يا إلهي هل بدَأ هذا الصغير مُجددًا ؟ "

" ألستَ تحبني ؟ "

" ييبو ، أوتعلمَ أنك كالطفل الذي يسألُ أباهُ مئةَ مرةٍ إن كان يحبهُ أم لاَ "

" أتحبنِي ؟ "

" أفعل ، هل أنتَ سعيد ؟ "

" إذًا رافقني اليوم إلى المكتبَة "

...

قاعِد أدلعكُم بشكِل ..

الروايَة مو إعتياديَة أبدًا ، عندكُم أراء للمُستقبَل ؟

[ كلمة لشخصيًة شياوزان في الروايه ]

كَوالِيس | ييجَان                                                     حيث تعيش القصص. اكتشف الآن