𝟎𝟕|مشاعِرٌ مكشوفَه.

1.4K 151 103
                                    

تلكَ المشاعِر المُرهفَه لم تكُن قابِلَه للإخفاءِ خلفَ ستارة الكبريَاء، كانت برعمًا فسقاهَا الحُب فأثمَرت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تلكَ المشاعِر المُرهفَه لم تكُن قابِلَه للإخفاءِ خلفَ ستارة الكبريَاء، كانت برعمًا فسقاهَا الحُب فأثمَرت .

تلكَ المشاعِر كانت واضحَه كوضوحِ الشمسِ في كبدِ السمَاء في يومٍ صافِي .

كانَ بإمكانِ كُل شخصٍ أن يراهَا بوضوحٍ سوى الشخص المرغوب .

هكذَا نبضُ قلب ييبُو كانَ يشكِلُ معزوفةٍ ناعمَه جدًا لكنَ وتيرتهَا سريعَه .

كان يحاوِلُ أن يخفِي ما بهِ لكنهُ كان يبدُو واضحًا أكثر

صدرهُ المُلتصِق بصدرِ الآخَر، يدُ الآخر الذِي إلتفَ حول جسدهِ برقَه، أنفاسهُ على رقبتهِ كل ذلكَ كان هالكًا جدًا لقلبِ الفتَى الجاهِل بالحُب .

"هَل أنتُمَا ثنائِي؟"
صوتُ فتاةٍ ما أيقضهُمَا ممَا كانا فيهِ فإبتعدَا .
كانت ترتدِي ملابسٌ قصيرَه و تحمل بيدهَا آلةُ تصويِر، كانت واضحةٌ من شكلهَا أنها سائحَه .

حينها كمشَ شياوزَان حاجبيهِ بغضبٍ شديد، و إحمرَت عيناهُ غضبًا .

"أعتَذر، لكننَا لسنَا مُقرفيِن لتلك الدرجَه"
تلكَ الكلماتُ خرجت بغضبٍ من فاهِ شياوزان، و بعدها مدَ يدهُ يجُر يدَ ييبُو خلفهُ بغضَب .

كلماتُ شياوزَان كسرَت قلب ييبُو في غفلةٍ منه .
ييبُو إستوعَب أن العلاقه التِي يحلِمُ بِهَا مُجرد خُزعبلاَتٍ مُقرفَه للآخَر .

" مزاجِي أصبحَ عَكِرًا جدًا!"
قالهَا شياوزَان عندما توقفَ عن المشِي .

" لاَ أعلمُ لما الناسُ أصبحوا مُقرفيِن، إن إحتضنَ أحدهم صديقهُ قالوا بأنهمَا في علاقَه، عذرًا؟ لكن هم مَن شوَهُوا الصدَاقه"
تنفسَ بعمق بعدَ حديثه، و حوّل بصرهُ إلى ييبُو
"أتَتفِق؟"

نظرَ ييبُو نحوَ شياوزَان، و أطالَ النظَر
"نعم، أتفِق"

تلكَ كانَت كذبةٌ غبيَه من كاذِب سئ، كانت واضحه
جدًا وَ بإمكان أي شخصٍ أن يكشفهَا .

"دعنَا نذهَب ييبُو".


...

لكُلِ شئٍ نهايَه، للمشاعِر، للحُزن و للحُبِ أيضًا
ييبُو كان يؤمِنَ بهذا الأمرِ جيدًا .

لكِن هوَ فقَط لم يجِد أيةُ نهايةٍ لنفقِ حُبه .

كانَ يشعُر بأنهُ في محيطٍ عميِق لا شطَ لهُ، يغرقُ فيهِ أكثَر فأكثَر يومًا بعد يَوم .

كانَ يتمنَى شيئًا واحِدًا فقَط، أن يضعَ حدًا لكُلِ شَئ .
_

___________

إسألو عن أي شَئ .

كَوالِيس | ييجَان                                                     حيث تعيش القصص. اكتشف الآن