شياوزَان كانَ قد أولجَ إلى غرفتهِ ليُغيّرَ ملابسه
لكِنهُ بدلاً بأن يشرِعَ بتبديلِ ملابسِه، أخرَج تلكَ الرسالَه التِي قد دسهَا قبلَ قليِل في ملابسِه .شياوزَان يثِقُ بييبُو ثقةً عميَاء، و منَ المستحيلِ أن يصدِقَ ما قالهُ جي لِي سابقًا، هوَ سرق رسالةً فقَط ليتأكدَ ممّا يحصِلُ مع الأصغَر، فلقَد باتَ منشغلُ البالِ و تعبُ الجسدِ مؤخِرًا .
كانَ مُترددًا في فتحهَا، عقلهُ الراشِد كان يمنعُه، وَ قلبهُ القلقِ كانَ يحثُه لينصاعَ لمضغته القلقَه .
فتحهَا، كانَت مُرتبةٌ جدًا و كأنمَا كتبها صاحبهَا بحُبٍ وَ مودةٍ شديدَه .
{إلى العينَان البّندقيتَان .
هَل أنتِ خائفةٌ مثلِي أيضًا؟، هل تودِين الصراخَ بوجهِي قائلةً أنكِ أيضًا تُحِبينِي؟، أم أننِي دومًا ما أتوهَم؟يا بندقيتَاي، كيفَ أشكو لكِ سرقتكِ لِمُهجتِي؟، كيفَ أخبركِ أننِي أودُ الصراخَ عاليًا، أودُ أن أخبِرَ العالمَ أننِي في الغَرام، و قلبي يخفقُ لكِ فقط؟، كيفَ أخبرهُم أننِي مُرهَفٌ بكِ و هم مَن حكمُو عليّ بالتبَلُد
بندُقيتَاي، و لَو لم تكونِي لِي، و لو كنتِ بعيدَةٌ عنِي
و إن كنتِ تنظرينَ إلى أحدٍ غيرِي، أودُ إخبارُكِ أننِي لستُ نادمًا على وجودِك، فطوَال عمري العشرُونَ أنَا قضيتُ بحثًا عنكِ، و سأقضِي الواحِدَ و العشرونَ بحضرتِك، و هذَا يكفيِ جُل حياتِي .أحبُكِ بندقيتَاي .}
تزامُنًا مع إنتهَاءِ شياوزَان لقرآءةِ الرسالَه شعرَ بأنَ أحدهُم يطرِقُ بابَهُ بخِفَه، فتحَ الباب ليرَى
هيئةُ الأصغرِ عندَ البابِ."شِياو..."
كانَ سيكمِلُ كلامهُ لكِن شياوزَان قد وضعَ يدهُ على فاهِه يمنعُه،
"لا تجعَل أحدًا يدرِك أننَا سنتسكَع، أنا آتِي"
قالهَا و أغلقَ الباب بسرعَه، ما قالهُ شياوزان كانَ شئٌ
لا محلَ له مِن الحدِيث، كل شئٍ كان يحث على التوترِ و من فرطِ التوتِر قالهَا شياوزان .
أنت تقرأ
كَوالِيس | ييجَان
Novela Juvenil" و أنا لازلتُ عندَ قارعةِ الطريقِ أنتظِر يا شبابِي إبقَى للأبَد " - تمَت . all rights reserved. copyright © 2020 behind the scenes for venom .