𝐶𝑜𝑡𝑡𝑜𝑛 𝐶𝑎𝑛𝑑𝑦 || 𝐿𝐾

S2 PART 2 (PART 22)

” أحببتك جداً.. لدرجه أنه عندما تغيب عني.. يغيب معاك كل شيء“.

*

*

*

*

*
جونغكوك :كأول لقاء لنا، أراكِ مرة أخرى بعد فراق قد دام طويلاً (بحزن وإنكسار)

ليلاحظ ليسا وهي تنزع الوشاح من عيناها ليذهب مسرعاً محاولاً تجنب مواجهتها بعد كل تلك السنين، ليختبأ خلف إحدى الأشجار بينما هي قد أبعدت الوشاح لتظهر عيناها الواسعة العسلية، وكم أشتاق لرؤيتهم ...

ليسا :اوهه تعبت (بتعب وهي تبتسم لتجلس على العشب، لتأتي لها ليلي وهي تضم يديها لصدرها)

ليلي :يا أوما نحن لم ننتهي بعد ! (بعبوس)

ليسا :فلتكملي لعبك مع الأطفال وسأذهب لجلب حلوى القطن لكم ما رأيك؟ (بإبتسامة دافئة ،لتقفز ليلي حاضنة والدتها بقوة)

ليلي :أحبك أحبك أوما (بطفولية، لتقهقه ليسا)

ليسا :وأنا أحبك يا قطعة من روحي (بإبتسامة، لتفصل ليلي العناق وتركض لإكمال اللعب مع الصغار، لتتنهد ليسا بإبتسامة وهي تنظر لإبنتها لتقف بهدوء متجهة لبائع حلوى القطن، غير مدركة للعاشق الذي يراقبها حزن، سعادة، إشتياق، ندم !)

لينظر جونغكوك إلى ليسا وهي تسير ذاهبة لبائع القطن، ثم ينظر إلى تلك الفتاة الصغيرة التي تلعب برفقة الأطفال وتضحك، وكم تشبه معشوقته، خديها الورديان ،إبتسامتها البريئة، شعره الحريري وغرتها اللطيفة، أنفها الصغير، عيناها الشبه واسعة ذات اللون الأسود ...

لتتمرد دمعة من عينه، فقط بمجرد التفكير بأنه قد خسرها وأصبحت ملكاً لغيره ولديها طفلة منه يجعله يشعر بالإنكسار، الخذلان،وكم يتمنى أن تسلب روحه من جسده على أن يراها مع غيرهه ...

ليتنهد بإنكسار،لتقع ليلي أرضاً ليذهب مسرعاً لها ...

جونغكوك :هل أنتِ بخير أيتها الصغيرة؟ (بقلق وهو يتفحص قدميها ويديها، لتنظر له ليلي)

ليلي :قد جرحتُ قدمي (بطفولية معلنة عن بكائها، ليتنهد جونغكوك نافخاً على جرحها بهدوء وهو يخرج منديلاً من جيبه)