"نحن نفشل في النسيان لأننا في الواقع لا نريد أن ننسى، رغم كل ما يحمله التذكار من وجع".
*
*
*
* ليفتح جونغكوك باب المطبخ بطريقة شبه غاضبة وسريعة تحت نداء العامل له، لينصدم من رؤيته لـليسا وهي تمسد على وجه جون بينما هو يبكي، وطفلتها تجلس على الكرسي بينما تلعب بهاتف والدتها وهي تنظر لوالدتها وجون بالقليل من الغيرة ...
لترفع ليسا رأسها لترى ذلك الشخص معذب قلبها لألم دام لسنين ولكن قلبها لا يزال ينبض لأجله لتحاول ليسا جمع شتات نفسها ...
ما أجمل العيون ونظراتها وما أجمل الأحاسيس وتصويراتها، لحظة لقاء الأحباء، فهي إبحار في فضاء الدفء والحنان في أجمل مراكبها، مراكب الدموع السعيدة، دموع الفرح وبسمة السعادة وشعور القلوب ...
لتحاول ليسا الإستقامة بإنكسار وهي تنظر له وهو يبادلها النظرات ...
لتلتفت ليلي وجون لينظرا لجونغكوك، توسعت أعين ليلي بسعادة داهمت قلبها، فهي مدركة بأنه والدها،فوالدتها قد جعلتها ترى صوراً لوالدها، لكي لا تجعلها تشعر بالنقص وهي لا تود الكذب على طفلتها بأمراً كهذا، بينما جون الذي قد توسعت عيناه بعد رؤية والده ...
ليقاطع هذه الأجواء قول ليلي بسعادة ...
ليلي :أوما أنظري هاهو أبي قد أتى (بسعادة وطفولية،تقاطع شرود جونغكوك بـليسا لينظر لـليلي هل هو والدها بحق !)
جونغكوك :أ أ أ أبي ! (بصدمة وإستغراب ينظر لـليسا بتفسير، لتنظر له الأخرى بهدوء تخفي الكثير خلف هدوئها، لتبتسم بهدوء جاعلة من جونغكوك ينظر لها بتساؤل)
ليسا :بام فلتأخذ ليلي للخارج (بإبتسامة هادئة، تتصنع القوة والهدوء، ليقطب جونغكوك ما بين حاجبيه، ليمر بام بجانب جونغكوك يتخطاه ليحمل ليلي بين يديه)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
