فراق الحب الصعب

البارت الحادية عشر(رحلة العشاق)

"اقتباس"
"الحب عبارة عن لوحة فنية يرسمها المعشوق على قلب العاشق مستخدما الوانا عدة كلون الغيرة، الاحترام، التفاهم، التملك، الاشتياق، التضحية فالعاشق يمتلك فعلا لوحة واحدة لا أكثر ليهتم بها كعينيه وهي معشوقته....."

❣❣❣❣❣(قراءة ممتعة)❣❣❣❣❣❣

لو سألتني ؛ عن الحب
أحدثتك كيف يحول شخص واحد فقط ، برسالة واحدة فقط بكلمة واحدة فقط حياة شخص آخر من العدم إلى الوجود ، كيف يعيد له رئتيه وملامحه وضحكته وشعوره بالرغبة في الحياة أكثر ؛ الحب أقرب لنفخ الروح  لدرجة ولعة شعلته تكفي

بعد شهر تماما قد تأقلمت مع عملها الجميع يحترمها ولشطارتها في مهنتهاوكانت آخر فترة لها تقضي اليوم كله في المستشفى فهذا من الطبيعي في عملها لكن عائلتها تقلق عليها كثيرا خاصة جدها فهي تطمئنهم لكي لا يقلقون تحسنت علاقتها مع ميران كثيرا كان كل يوم يزورها في المستشفى وهي سعيدة بذلك إلى الآن لم يخبروا عائلاتهم بعلاقتهم تنتظر ريان الوقت المناسب من جهة تضع عينيها على تحركات كهرمان من أجل حماية ميران منه فهي تعلم هذا هدوئه لشهر كامل با يبشر بالخير
قد أشرقت الشمس لتستقبل يوم جديد
في المستشفى بعد قضاءريان ليلة البارحة فيها لفعل عملية جراحة لإحدى مريضاتها لذلك اضطررت لبقاءها ، تدخل إلى مكتبها بردائها الابيض وتضع حول عنقها السماعة الطبية بوجه متعب ومنهك جدا جلست تترأس طاولتها بعد لحظات سمعت أحدا يطرق الباب فسمحت لها بالدخول لقد كانت مساعدتها ليلى
"سيدة ريان السيد كنان يناديكي حالا..."
وقفت ريان بقلق"هل حصل شيء للمريضة قول ماذا حدث؟ ؟"
"لا سيدة ريان فقط طلب رؤيتك..."
بعدها خرجت ليلى كانت ريان تفكر ما سبب طلب رؤيتها مدير القسم خرجت فورا صعدت السلالم بعد فترة قليلة قد وصلت لغرفة السيد كنان طرقت الباب بإحترام وهو سمح لها بالدخول كان يوقع أوراق العمل أشار لها بيده لتجلس أمامه أبعد نظارته الطبية عن عينيه إبتسم لها
"سيدة ريان أهنئك هذه رابع عملية جراحية خطيرة تفعلينها بنجاح انتي قد جئتي عن جديد لكن بشهر واحد اثبتي قدراتك واجتهادك في العمل..."
ابتسمت ريان برضاء لمدحه لها"سلمت دكتور كنان...."
"انا طلبتك لاتكلم معك بموضوع مهم جدا..."
"عساه خيرا ماذا حدث..."
"طبعا خير ولم يحدث شيء فقط اتخذت بعض القرارات وانا متأكد أنها الأفضل.."
"وماهي هذه القرارات؟ ؟ "
"مثلما ترين قد كبرت بالسن والآن انا بحاجة إلى الراحة من قبل أن تأتين إلى المستشفى كنت أفكر بهذا الموضوع لكن لم أجد الشخص المناسب والثقة عندما جئتي بشهر اثبتي لي إنك أفضل شخص يستحق هذا المقعد..."
وهو يشير لكرسي الطاولة اتجهت عيني ريان مع أشارته وهي بكامل صدمتها لم تتوقع شيء كهذا أخذت نفسا لتستوعب الذي يحصل معها
"دكتور كنان انا احترمك كثيرا فأنت أستاذي... لكن لا استطيع تحمل مسؤولية كهذه قسم جراحة كامل يكون تحت إشرافي هذا الشيء مستحيل حقا انا سعدت هذه الكلمات بشأني لكن لا أستطيع وأيضا بوجود الدكتور مراد !!!"
"انظري ريان مراد ابني وانا أفهمك لكن مراد لا يختص بالجراحة أو ماهر مثلك بل يختص بالولادة النسائية وقبل سنة بدأ بعمله لكن انتي قبل ستة سنوات وانتي تعملين بهذا الإختصاص... انا سأعطيكي وقت لتفكري لكن الآن لا ترفضي فقط فكري واعطيني قرارك لا تتسرعي..."
"حسنا دكتور كنان وعد سأفكر بذلك.."
كانت ستخرج فأوقفها"بالمناسبة دكتورة ريان لديك عطلة لمدة أسبوع.."
"اذا كنت تفعل ذلك م.... !!!!!! "
قاطعها بصرامة"لا ليس هكذا لكنها إجازة طبيعية كل دكتور يحتاج للراحة وانتي من ضمنهم.."
هزت ريان برأسها له بمعنى الموافقة فهي بغير حال تفكيرها قد تلخبط مجددا وأصبحت لها مسؤوليات أكبر ممن كانت تعتقد ، اتجهت نحو مكتبها جمعت أغراضها لتخرج لبيتها قبل أن تخرج رن هاتفها وكانت بينار
"نعم سيد ميران أنها شركة ممتازة ناجحة لنجرب معها لن نخسر شي.."
"لكني سيد كهرمان لم اعمل كهذا عمل من قبل ولا اعمل أنها مخاطرة كبيرة..."
"انت ستظن أنها مخاطرة لكن عندما تأتي الأرباح ستقول من الجيد أنني انصت لكهرمان.."
"تمام اذا انا سأفكر وبعدها اقول لك قراري.."
وانغلق الخط غضبت ريان كثيرا فقد علمت أن كهرمان سيوقع ميران بخطر سيدمره لكن خطته غامضة لتكن ريان ملعونة اذا ما اكتشفتها اتصلت مع ماسال فورا ليخرجوا من العمل خرجت ماسال مسرعة بسبب ذعر ريان صعدت ريان إلى سيارتها لتتجه نحو شركة ميران فورا