اقتباس........"
"هل سمعتم يوما بالحزن الراقي.........."
هو ذلك الحزن يحرق العيون من دون دموع ويسكن في أيسر الصدر........"
لا أحد يعلم به ، لأن صاحبه لا يشكيه ولا يبكيه
بل يتعايش معه وفيه......."☙☙☙☙☙☙☙☙☙
"صباح جديد ، ويوم جديد لا أحد يعلم ما يخبئه القدر ، ماذا سيحصل ياترى؟"
"هل سيلعب القدر لعبته المعتادة هو يغير يوم واحد كل شيء"
"في إحدى منازل إسطنبول كانت تعيش فيه فتاة مع صديقتها ، وهذه الفتاة اسمها ريان كوركماز هي طبيبة جراحية ماهرة وايضا قويه جدا تعمل في أشهر مستشفيات إسطنبول هي من عائلة راقية ومعروفة في ماردين عائلتها تعيش في ماردين لكن ريان قبل عشر سنوات انتقلت إلى إسطنبول بهدف إكمال دراستها لكن قررت أن تبقى في اسطنبول منذ أن كانت في عمرها التاسع عشر ابتعدت عن عائلتها لقد بذلت كل جهدها لتصبح طبيبة جراحية ناجحة ونجحت بتحقيقه ، لم تكن تملك حياة خاصة كانت حياتها عملها تصرفت بما يقوله عقلها لم تسمح لقلبها بأخذ قرار كهذا لانها تعرف بأن قلبها سيأخذ قرار لا ترغب به"
دينيز بوز هي من أزمير انتقلت إلى إسطنبول قبل ثلاث سنوات هي طبيبة نسائية بعد ذلك أصبحت صديقة ريان وعاشت معها و تعمل مع ريان في مستشفى الأمل "✴✴✴✴✴✴✴✴✴
"الساعة 6:00 في الصباح الباكر استيقظت ريان وهي تبتسم على صوت زقزقة العصافير بكل نشاطها ، كانت كالعادة بأول استيقاظ لها تذهب لسقي زرعاتها التي تملئ كل أرجاء حديقة المنزل ، كان منزلها جميل مليء بالحياة وحديقة ممتلئة بالزهور كانت قد زرعتها بنفسها"
"حيث ريان كانا تسقي زرعها وتتحدث معه كعادتها جاءت دينيز من خلفها وتعانقها بقوة كانت كل صباح تفعل ذلك وهي تقول" صباح الخير حضرة الجراحة ريان الجميلة "
فزعت وابتسمت ريان" صباح الخير ، اه عزيزتي دينيز ألن توقفي عادتك هذه أقسم لك يوما ما سيوقف قلبي بسببك"
دينيز بتذمر كأنها طفلة " ماذا أفعل عزيزتي ريان أحبك كثيرا
ابتسمت ريان حضنت ريان وجه دينيز بيديها وهي تقول" وانا أحبك عزيزتي ، هيا انا سأفعل رياضتي الصباحية واعود"
دينيز "حسنا "
" ذهبت ريان إلى غرفتها لترتدي ثيابها الرياضية وخرجت تجري بأتجاه البحر "✴✴✴✴✴✴✴✴✴
في ماردين *****"تشرق الشمس في قصر عائلة كوركماز "
تهتم نهال ونهاد وروجينا في تحضير طاولة طعام الفطور
نهاد تنادي الخادمة" أسماء هيا احضروا باقي الأطباق الرجال لديهم أعمال
الخادمة" جئنا سيدة نهاد
نهال" سلفتي كيف حال ابنتك ريان ؟
روجينا " حقا !! امي ما أخبار ريان ؟
قالت نهاد بحسرة" سلمتم أنها بخير ، هذه البنت عنيدة كأبيها وأكثر اقول لها تعالي إلى ماردين اعملي في احدى مستشفيات ماردين لكنها ترفض العودة ، تهدف وقالت" اه اشتقت لصغيرتي كثيرا منذ عشر سنوات وهي بعيدة لا أنكر بأني أذهب لها كل عطلة صيفية لكن انا أم أريدها أن تبقى أمام عيني دائما......"
قاطعها السيد عمر وهو يربت على كتفها" لا تقلقي كنتي ولا تحزني لدي خطة سترجع ريان إلى هنا راكضة"
تفاجأت نهاد" ابي صباح الخير
نهال وروجينا" صباح الخير
نهاد" اه ابي ليتها تأتي على الأقل العطلة الصيفية فقط"
روجينا بحماس" هيا جدي العزيز أرينا ما لديك من خطط تحسنت كثيرا "
ضحك السيد عمر" هههههه حسنا ابنتي ليأتي الكل ونتحدث"
"جاء الرجال إلى غرفة الطعام"
أردا" صباح الخير عائلة كوركماز
نهاد" صباح الخير عزيزي
*تبادلوا تحية الصباح مع بعضهم*
نهال" ابي لديه خطة حتى تعود ريان
سنان" حقا !! ابي في الأصل ابنتي ستعرف الخطة فورا فهي ذكية لن تقتنع بسهولة "
السيد عمر" الله هالله كم واثق بنفسك سيد سنان اذا الموضوع انا ستأتي راكضة
نهاد" ابي !! كيف يعني الموضوع انت ؟
روجينا" اوو جدي العزيز ما هذه النظرات الشريرة ، أنتظر ، دقيقة الآن فهمتك جيدا ؟
السيد عمر بفخر" ماشاءالله كنتي الذكية تفهم من نظراتي ما توحي
روجينا بحماس" جدي العزيز اتسمح لي بأني أخبرهم
ابتسم السيد عمر" بالتأكيد ، تفضلي
أنت تقرأ
فراق الحب الصعب
Fantasyالحب يتناسب دائما طرديا مع البعد ..... لذلك البعيد عن العين بعيد عن القلب لكن هذا الحب بين الثنائي هل سيكون كذلك ، بعيد رغم كل شي هل ريان ستنسى حبها؟ أو هل نسته حقا؟ هل المقولة تنطبق على ميران وينسى حبه لأن بعيد عنه ؟ سنرى ذلك***