(الفصل السادس عشر)《الى من احببت》

1.8K 67 30
                                    

**اقتباس**

☆حين تظن أن ألم فراق الماضي قد يمضي عند لقاءكم...متناسي فكرة إن الحياة قد تعطي كل شيء بلحظة وتأخذ كل شيء بلحظة اخرى فتحمل عندما تجعلك تدفع ثمن نسيانك لها...☆

"لكل منا لديه ماضي لا يرغب بأعادته لكن ما ان عاد الماضي ليكون حدث من احداث المستقبل...."

"من اجل تلك التي احببتها...."

"تلك التي لم يكن لها ذنب بكل ما تمر به من اوجاع بسبب طغيان قلوبنا المتمردة...تلك التي أحببتها كثيرا لدرجة اصبح حبها ألم يجثم على قلبي لا استطيع إزاحته ولا استطيع إبقائه...تلك التي كان فراقها يحرق قلبي ويقطعه الى أشلاء بكل ثانية تمر من حياتي من دونها...اريد ان القول لها ان غيابها قد انساني كل شيء إلا انتِ...!!!

غيابك ياحبيبتي علمني ان أحبك بطريقة معقدة...بطريقة جنونيه ممكن تعتقدي انه هوسٌ بك...لمَ الكذب فأنا فعلا اصبحت مهووسٌ بك...حبك علمني ان أصعب شيء في الكون ليس الموت بل الفراق بفراقك..اعذرينني يا ألم قلبي الأيسر فمن بعد فراقك اصبحت شخص متناقضاً مع الحب...!!!..اصبحت لا أجيد المنطق...فما المنطق أمام الحب!!!

حاولت جاهداً تعليم قلبي لكي يعتاد على فراقك الدائم،،، فراقك المؤلم....حاولت جاهداً ان اجعله يفقد أمل عودتك...حاولت اقناعه العديد من المرات ان هذا الحب ملعون ان هذا الحب خاسر..لا تنتظر عبثا..لقد ابدلت قلبي بالذهاب وما من قلب انت ايها اللعين...اليس لديك كبرياء اللعنة عليك ايها القلب الساذج...بكل مرة اقول له هكذا فيزداد قلبي عنادا وتمردا ويزداد صراخاً بك

فكل مرة يغتنم لحظة ضعفي وشوقي ويجعل شهقاتي وآهاتي تسبق دموعي الحارقة...!!

لقد جعلتي من نفسك حسرة مستقرة بوسط حلقي لم أستطيع المضي ولن يمضي قط....!!!

في زمناً ما قد كنتِ شرنقتي الصغيرة وانا شجرتك كنتِ متعلقة تحت ذراعي لم اكن أعلم بأنك تنتظرين نضجك لتفري هاربة من تحت ذراعيّ..بينما افكر انا بالبقاء معك الى نهاية حياتي إلا انتِ نضجتي وكبرتِ،،اصبحتِ ترغبين بالحرية والطيران الهجران بعيداً عني لم أكن جاهزاً الى يوم توديعك لم اودعك لانني لم اتحمل فكرة فقدانك... لم يكن قلبي قوي ليتحمل رؤيتكِ وأنتِ ذاهبة عن عشي....

كنت أريد إيقافك لكنني لستُ بأنانياً لامنعك من أحلامك.. أحبك نعم وألف نعم،،، لكن لا أسمح لحبي بالوقوف أمام أحلامكِ امام حريتكِ عندها نطق قلبي الضعيف لكِ الذي لم يقوى على ايقافكِ قال وهو بأشد أوجاعه وبحالته المزرية: حلقي وطيري يافراشتي الصغيرة ولا تخافي الوقوع فأنتي فراشتي القوية الوفية أعلم بأنك يوماً ما ستعودين الى غصن شجرتك المزرية التي ستذبل وتموت من بعدك رغم ذلك عندما تعودين ستعود الحياة لها والى ذلك الوقت ستكون بأنتظاركِ دائما وابدا...!!!!"

فراق الحب الصعب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن