"اقتباس"
"{يحكى بالحب أن العناق حياة ، كيف لا أحبك أكثر من نفس وكل نبضه من نبضات قلبي تخفق بأسمك}"
"{الحب من حرفين ولكن تعبر عن مشاعر السنين وبها كل الشوق والحنين وتنسينا أزمات الزمن اللعين}"⛤⛤⛤⛤⛤⛤⛤⛤⛤⛤⛤⛤
قاطع حديثه مع نفسه هاتفه نظر له وجده رقم غريب رفع حاجبيه بغرور
"الو من معي؟ ؟"
"مرحبا سيد كهرمان انا جولبهار يلماز صاحبة أكبر شركة للأزياء والموضة في إسطنبول"
تأفف بعدم إهتمام
"ما المطلوب؟ ؟.."
"انا اعرف أنت ماذا فعلت لريان كوركماز في الماضي وابقيتها تحت تعذيبك لمدة شهر وكيف هددتها بقتل اصدقائها وأيضا وقوعك بحبها لهذا السبب تركتها على قيد الحياة"
"مالذي تتفوهين به يا إمرأة من أين خرج ذلك؟.."
"انا وانت نعرف مالذي أقوله لدي عرض لك وصعب رفضه"
"أي عرض وما إدراك إنني لا أريد مشاركتك بشيء"
"ميران ايسال اوغلو ابن اختي واكيد أصبح لديك خبر بحب ريان وميران وابنتي هي التي ستتزوج ميران وانت تأخذ ريان من حياتنا من غير ضرر يعني انا وانت بنستفيد وانصحك بعدم رفضه لانها الطريقة الوحيدة لأخذ ما نريد"
أخذ يفكر وبالتأكيد سيوافق لكن لن يثق بها
"تمام موافق ، غدا تعالي لقصري ولنضع خطة يصعب فشلها لكن اعلمي ذلك أن وقف أحدا بطريقي لن ارحمه ولاسيما شريكي الحبيب ميران ايسال أوغلو"
"حسنا ، إلى اللقاء"
اغلقوا الخط وبدأ بالضحك ضحكة مخيفة
"اه سيدة ريان هذه المرة لن افلتك من يدي بسهولة ستكونين ملكي أن شئتي أم ابيتي ، اوو شريكي العزيز يأخذ حب طفولتك وان كانت كذلك فهي من أول يوم رأيتها أصبحت ملكي انا فقط"من جهة أخرى في قصر ايسال أوغلو في غرفة جولبهار مع ابنتها
"ماذا حصل امي هل وافق؟ ؟.."
"بالتأكيد وافق ليس لديه حل آخر غي الموافقة"
قفزت سيبال في حضن أمها
"أحبك أحبك امي انتي الأفضل يعني الآن ميران سيبقى ملكي"
"بالطبع انا الأفضل ، ستكونين زوجه ميران ايسال أوغلو"✡✡✡✡✡
في الكوخ ✡✡
✡✡✡✡✡
نائمة ريان وميران بجانبها يتأملها ويحفظ كل انش من تفاصيلها لم يستطع النوم بقي فكره مشغول في الندبه همس لها بحزن
"آه حبيبتي مالذي حصل معك في الماضي...ماهذه الندبه ايعقل أن أحدا قام بأذيتك...وأنا لم أكن معك آسف يا حياتي أن قام أحدا بأذيتك وانا ليس لدي علم آسف يا وتيني"
تحركت ريان بخفة كأنها شعرت بحزنه بدأت بفتح عينيها ببطىء وجدت ميران ينظر لها وقد بدأت الدموع بأحتلال غابته الخضراء قلقت نهضت بفزع وحاوطت يديها وجنتيه
"مالذي حصل حبيبي ، هل أنت بخير؟ مالذي حصل لتمتلئ عينيك هكذا.."
هم بأخذ يديها من وجنتيه وبدأ بتقبيلهم وكأنه يعتذر لها ، استغربت ريان بفعلته نظر لعينيها التي تشبه الشوكلاته وضع يده على وجنتها ليطمئنها
"لم يحدث شيء حبيبتي كيف لي أن أغمض عيني وبجانبي أجمل منظر قد أراه في حياتي يا وتيني"
ضحكت ريان بضحكة مزيفة لم تقتنع بكلامه فقد هي تعرف حبيبها عن ظهر قلب
"هل تعلمي أنني مفتون بضحتك انا الذي ضعت بعينيك يا وتيني"
ابتسمت بخجل
"وهل تعلم انت أنني في كل يوم أعيش عشقك ، كأنني أحبك لأول مرة"
بقوا يتبادلون النظرات التي لا تخلى عن التعبير بشيء فهم عاشقين لحد النخاع يفهمون بعضهم بنظراتهم ، نعم نظراتهم أصبحت دليلهم أخذها فورا إلى احضانه الدافئة حديثهم أصبح ارتواء لبعضهم فكيف عناقهم أصبح حياة لبعضهم بعد لحظات غفوا وهم محتضنين بعض بدفىء بعض
أنت تقرأ
فراق الحب الصعب
Fantasiالحب يتناسب دائما طرديا مع البعد ..... لذلك البعيد عن العين بعيد عن القلب لكن هذا الحب بين الثنائي هل سيكون كذلك ، بعيد رغم كل شي هل ريان ستنسى حبها؟ أو هل نسته حقا؟ هل المقولة تنطبق على ميران وينسى حبه لأن بعيد عنه ؟ سنرى ذلك***