فراق الحب الصعب

البارت الرابع(ميران يختطف ريان وكسر كبريائها)

❤❤❤❤❤❤❤❤❤
"{الحب هو دفء القلوب والنغمة التي يعزفها المحب على اوتار الفرح وشمعة الوجود وهو سلاسل وقيود
الحب لا يولد بل يخترق العيون كالبرق الخاطف}"
:
"{عندما تحب أحدهم لا تخبره عن حبك بالكلام وإنما إجعله يراه في عينيك وافعالك}"
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في المزرعة****

"تجلس ريان مع اخوتها واصدقائها وأخوة ميران على مائدة الطعام ، كانت كلما تلتقي عينيها مع عينيه هو يبتسم بخبث وهي تذكر حديثه حيث أثناء تذكر ذلك الحديث يتواجد سؤال واحد في عقلها وهو هل كان صادق بما قاله؟ وعندما تسأل هذا السؤال لنفسها يخفق قلبها بشدة تصبح دقاته غير منتظمة"

Flashback***

ينظر ميران إلى عينين ريان بكل حب أي شخص يستطيع رؤية حبه الكبير لها من خلال نظراته كأنه ينظر لها من خلال قلبه اقترب منها أكثر لكن هذا التقارب كثير على ريان كأنه اقسم بهذه اللحظة على انتزاع قلبها منها واغمضت ريان عينيها وامسكت فستانها بقوة همس في اذنها بنبرة دافئة" وهي انتي
فتحت عينيها على مصارعها بده وعدم تصديق  دفعته بقوة وخرجت فورا دون النظر إلى عينيه أو أن تقول شيء"
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ الآن

"تجلس ريان أمامه بتوتر وترتجف تفكر بكلامه عقلها ينكر ما سمعته نظرت له فرأته غمز لها وهو يبتسم بخبث كأنه يقول لم ينتهي حديثي معك إننا نبدأ لتو
نهضت ريان وقالت" بالعافية لكم سأرتاح بغرفتي
أردا"خذي راحتك عزيزتي

" ذهبت ريان إلى غرفتها وبدأت تمشي بها ذهابا وإيابا وتمسك قلبها بقوة وقد احتلت الدموع على وجنتيها وهي تقول بألم"اصمت اصمت أرجوك يكفي لا تفعل أرجوك لا استطيع لا استطيع انت سمعت بشكل خاطئ لم يقول ولم يعترف بحبه انه يمزح أو ...يكذب يكفي أيها القلب"

"بعد نهوض ريان من المائدة نهض ميران وذهب إلى غرفته وقال"انتي تحبيني يا ريان لكن كبريائك يمنعك من الاعتراف انتي عنيدة لهذه الدرجة لكن لن اتركك هذه المرة لن ارتكب الخطىء نفسه أنني غبي لدرجة لم اتجرىء للمجيء إلى إسطنبول لرؤيتك لكن الآن تغير كل شيء"
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

"في الصباح استيقظت ريان وذهبت إلى المطبخ واعدت قهوة لنفسها واتجهت نحو الحديقة تفكر في أقوال ميران شاردة الذهن لدرجة لم تنتبه لوجود بينار بجانبها
بينار" صباح الخير
انتشلت ريان أفكارها" صباح الخير يا روحي
بينار بقلق" ريان هل انتي بخير؟
ريان" بخير لماذا ؟ ؟
بينار" أراك شاردة الذهن ولم تجلسي معنا ليلة البارحة لذلك قلقت عليك
ريان" انا بخير عزيزتي لا تقلقي أفكر بعملي انتي تعلمين هذه أول إجازة لي وأنا لم اترك عملي
بينار" اعرف اختي انتي لم لا تعلمين هنا يعني إلى متى ستبقين بعيدة عنا؟
شعرت ريان أن بينار معها حق إلى متى ستستمر على هذه الحال تنهدت وقالت" سأفكر بالأمر لكن لا استطيع اعطائك وعدا بذلك
  بينار بأبتسامة" يكفي أنك ستفكري اختي فأنا لن أفعل عقد قرآني من دون شاهدة عليه
ابتسمت ريان وعانقت بينار وقالت" بالطبع سأكون الشاهدة ، ما رأيك أن عند الإفطار قبل استيقاظهم
بينار" تمام هيا