البارت السابع(الماضي)

990 58 15
                                    

"اقتباس"
"{حبيبتي انتي في قلبي زهرة لن تذبل أوراقها ابدا كل يوم لها ربيع لا تعرف فصلا اسمه الخريف ، أقولها بكل ما امتلكت من قوة ، أقولها بقلب نبضت عروقه لكي انتي ولن ينبض إلا بأسم انتي ، نعم عشقتك وما زلت اعشق ولن اعشق غيرك ، انتي الروح والنفس ، انتي الحياة والعمر}"

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

مخطئون فيما قالوه عن الماضي ، لقد تعلمت كيف ادفنه لكن إلا أنه دائما يجد طريقا لعودته ، نعم من قال لكم أن ريان نست الماضي ها هو ماضيها وحد طريقا وعاد لها ليسيء أكثر ليدمر في الماضي لم يدمرها فقط ترك لها صفحة سيئة ماضيها ليس بخطير لكن ذكره سيئة قد ختمت بذاكرتها ، وإن كان هذا الماضي سيؤذيها ويؤدي أحبتها كيف ستمنع ذلك

مستلقية ريان في أحضان حبيبها الدافئ تفكر من أين خرج الآن والأهم ماذا كان يفعل في شركة ميران
"ريان حبيبتي هيا لنذهب إلى المطعم لم تأكلي شيء اليوم أو ما رأيك أن نذهب إلى أم. ...."
بقت كلماته تذكر أنه لا يتكلم معها إلى الآن غاضب لطريقة لتكلمها معه لأجل سيبال ، نهضت ريان عن احضانه وجلست بجانبه
"ميران انت تخاصمت مع خالتي سراج؟ ؟ ؟"
نهض ميران أيضا وجلس بجانبها
"أجل لو ترين كيف كانت تتكلم معي لأجل تلك الكاذبة"
تفهمت ريان الأمر" وإن يكن حبيبي أنها والدتك تحبك كثيرا لكن انت تعرف أيضا أنها تحترم أختها جدا ، لا تفعل هكذا كان يجب انت من تنصح بينار وليس انا أنصحك هكذا"
"اوو جميلتي الجراحة ريان كوركماز ولا يهمك سأفعل ما قلتي آلات لنذهب إلى المطعم فأنا جائع"
"يا ميران لنذهب لخالتي الآن أساسا اشتقت لها كثيرا هيا حبيبي"
"لكن....."
"لايوجد لكن قلت سنذهب يعني سنذهب نحن الم نقل لعائلتي إنني ذاهبة لجدي يغيت لذلك سنذهب انا لا أحب الكذب"
"تمام تمام لكن ان ضايقتك سيبال هذه المرة لن اصمت ليكن بعلمك"
"تمام لا تصمت حبيبي دافع عني لماذا أليس لدي لسان لاتكلم"
"لديك لكن لا أحتمل أحدا أن يزعج زوجتي المستقبلية"
ضحكت ريان خرجوا من الكوخ وذهبوا الى قصر ايسال أوغلو

في قصر كوركماز
تجلس العائلة على مائدة الطعام جاء السيد عمر نظر إلى الجميع لكن وجد أن ريان غير موجودة
"أين ريان الن تأتي إلى الطعام؟ ؟"
ارتبكت ماسال تكلمت والدة ريان
"ابي ريان ذهبت إلى بينار ستقضي اليوم معها وغدا ستعود"
"حسنا ليكن الخير"

في قصر ايسال أوغلو
تجلس جميع العائلة على مائدة الطعام والدة ميران كأنها ليست معهم تفكر بأبنها نادمه على طريقة تكلمها معه وفوق هذا لم يأتي على الطعام بعد لحظات دخل ميران وريان عليهم نهض الجميع
"اوو ابنتي ريان أهلا وسهلا بك ما هذه المفاجأة"
تقدمت ريان وقبلت يده ويد والد ميران بأحترام
"خالتي سراج كيف حالك؟ "
"انا بخير يا ابنتي لتسلمي تفضلي هيا ميران ابني تعال ، زينب أحضري طبقين من أجل ابنتي وابني"
جلس الجميع على المائدة تحت نظرات سيبال القاتلة وغيرتها الواضحة لريان أصبحت على علم انهم جميعا يحبوا ريان وخاصة بجلوس ريان بجانب ميران ونظرات ميران لها ، كان ميران يتهامس مع ريان تحت نظرات السيد يغيت دون علمهم بقي ينظر لهم شك أن يوجد شيء بينهم قرر أن يسأل حفيده ليوقع الشك في اليقين
"حفيدي متى نرى أطفالك إلى الآن لم تجد الزوجة المناسبة لك؟"
اتشردغت ريان من سؤاله المفاجأ أعطى ميران لها الماء وهو يبتسم مسك يدها من تحت الطاولة حاولت افلاتها لكن من دون جدوى جاوب نيران وهو ينظر في عينها
"أيعقل أن لا يوجد جدي العزيز بالطبع من ملكت قلبي"
تأكد السيد يغيت بعترافه أم ريان كانت مصدومة وأصبحت وجنتيها كرزية اللون من الخجل أم سيبال وجولبهار انزعجوا كانت ستنهض سيبال لكن والدتها منعتها وهمست لها
"إجلسي في مكانك ولا ترتكبي الحماقات
"ابني من هيا سعيدة الحظ التي وقعت بحبها لاطلبها لك عزيزي"
"والله امي انا سعيد الحظ لانها احبتني وانا متأكد بأنكم ستحبونها لكن ليس الآن في الوقت المناسب سأمسك يدها واعرفكم عليها"
"ليكن الخير بني"
"سلمت ابي"

فراق الحب الصعب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن