Dragomir Phoenix

Chapter 9

مـسَاءا 7:30PM فِـي قصـر العـائلة :

ترجل دراغومير من على سطح السرير بعد سماعه لصوت سيارتين يصطفان امام المنزل داخل البهو الامامي بجانب اصطبل الاحصنة مما ادى الى ذهول الاحصنة مصدرة بخوف لشدة احتكاك العجلات بالارضية

نظر عبر ستائر النافذة حيث كانت فتاتان صغيرتان تنزلان من السيارة بملابس متماثلة ونفس قصة الشعر فمن يراهما يدرك لأول وهلة انهما توأمان "دينيز وإليس "

ابنتا اخته

فبالرغم من ان الشبه الخارجي بينهم كبير لحد عدم التفرقة بينهما في بعض الاحيان الى ان الشخصية الداخلية تختلف كل الاختلاف

فلاطالما كانت اليس الاكبر بدقيقتين من اختها في غاية البرود والجحود كأبيها فقد اخذت منه صفات الصلابة والثبات الذاتي في القرارات فهي لا تتراجع عن قراراتها مهما كان الامر حتى تصبح اشبه بسيدة بالغة وليس فتاة في الخامسة في عمرها

بينما دينيز كانت صاحبة شخصية مرحة محبوبة اكثر من اختها حيث كانت نسخة طبق الاصل من والدتها اجتماعية محبة للحياة والضحك

لم تكن تستهويها اعمال المافيا ووالدها بالخصوص بل كانت تهتم اكثر بتلك التفاصيل الدقيقة في الفساتين والعطور التي تصنعها لهما والدتهما يدويا

دلفت الفتاتان القصر لكن بقي دراغومير في انتظار اخته لكي تنزل من السيارة الى ان بطنها المنتفخة قد سبقتها في الظهول مغلفة بفستان وردي هادئ طويل فضفاض يغطي انتفاخ بطنها

من لا يرى دراغومير او لا يعرفهم قد يقول البعض ان يتخيل يولاندا كذكر والعكس صحيح

فمن لا يعرفها عليه انت يتخيل ملامح دراغومير انثوية فكمية الشبه بينهما لا حدود لها

كانت تلك الاخيرة جميلة بشكل هادئ وليس صاخب فمن يعجب بها لن يعجب بسبب اثارتها او جسدها بل ملامحها الطفولية الاثنوية اللطيفة

فهي لا تشابه دراغومير بتاتا في الصفات بل اخذت منه القوة والحزم عند الشدائد الى انها ذات قلب متسامح للغاية

التفت ببطئ نحو ابعد نقطة من الغرفة وفي اخر زاوية حيث كانت هناك خزانة صغيرة ملتصقة في الحائط بعيدة كل البعد عن الارض بمستوى طول صدره حتى تمكنه من سحب ادواته براكة بالغة حيث توقف لبرهة ينزع خواتمه من بين اصابعه ليضعها داخل علبة بلورية الشكل قرمزية الغلاف "حين يحين وقتك من جديد سوف اسحبك...حين يعود دراغومير الى جنونه المعهود سوف ترصع خواتمه اصابعه من جديد...والى ذلك الوقت انت باقية هنا لكنه لن يكون بالوقت الطويل "