اختر لقلبك ما يليق بمقامگ وليس برغباتگ
فالرغبات تجعلك انزل نحو الحظيظ شاعرا وكأن هذا الحب هو هواء تتنفسه ولا تستطيع العيش من دونه
لكن بكل بساطة الحب لم يكن اولوية في حياة اي شخص منا ولن يكون !
•~•~•~•~•~•
"انزع قميصگ.."
تمتمت متحدثة حالما عادت من غرفتها حيث كانت قد احضرت معها كلا من المقص والمعقم مع كل اللوازم الطبية التي تحتاجها لخياطة جرح عظيم كذلك فقد كان يمتد من بداية كتفه الى اسفل ظهره فحتى امر عدم فقدانه لوعيه واستطاعته فتح عينيه والرمش هي قدرة عجيبة
لم تستغرب يوما من القوة التي يملكها حتى وان كان لا يظهر شيئا منها بل تلك الهالة التي تحيط به من الظلمة كانت كفيلة بجعل القابع امامه يدرك حجمه مقارنة به
امسك ذلك الكرسي البلاستيكي من مؤخرة الغرفة لتسحبه نحوه حيث كان يجلس معطيا وجهه نحو الحائط وفقط ظهره هو الذي يقابلها
وحتى هي لم تكن تحتج منه ان يقوم ينزع قميصه لذلك اضطرت لتمزيقه مستخدمة المقص
بدأت من الجزء السفلي نحو الاعلى حيث سحبت قطعة القماش التي كانت مغطية كتفه وهناك كانت الصدمة التي لا مثيل لها عندما سقط المقص من بين يديها لا شعوريا
لا تصدق ما تراه عيناها او ما يحمله هذا الجسد
تناست مجموعة الاوشم المخيفة التي كانت تتوسط ذراعه وصولا الى عنقه لكنها تركزت على الرسمة الوحيدة التي اتخذت من منكبيه مساحة جيدة
:"انها انت اليس كذلك "هدر بها مستديرا شبه استدارة نحوها يكاد يرى فقط تعابير وجهها التي كانت تفسر وتعبر عن كل شيئ
:"انا عارية !"لم تشعر بنفسها الى وهي تغطي جسدها بذراعيها وكأنها حقيقة عارية فذلك الوشم لم يوضح اقل من ذلك بل كان يعرض صورة واضحة لجسدها العاري وهي مستلقية تنام بهدوء
كان الامر اشبه بصدمة حلت عليها فمن المستحيل عليها تخيل ان درجات الجنون قد تصل لحد مرتفع كهذا عند شخص واحد :"لو توزع الجنون الذي تحمله على فيض من الخلق لمات الخلق لشدة هذا الجنون "
نظرت له وهي تبعث كلماتها التي جعلته يبتسم وكأنها تمدحه بأبيات من الشعر العتيق
"شرف لي ان اتميز بكلمات من ثغرک ""مجنون...اقسم انگ فاقد لذرات عقلک "
صدحت تلك الضحكة المختلة ارجاء الجناح لتصيبها قشعريرة لا مثيل لها ليس من ارتفاع الضحكة وانما من كمية السواء التي استشعرتها داخلها
أنت تقرأ
Dragomir Phoenix
Romanceتتربع فوق عروش العوائل الآثمة افراد اقسمت بأن تضحي بنفسها من اجل سلامة افراد عائلتها وكان هو كبش الفداء الضحية الكبرى لهوس ربته احداث العائلة التي عاش معها وكان فردا منها ليصبح واحدا من اكبر المختلين الذين سيدون التاريخ لحظة مولدهم ووفاتهم لأجل غير...