•~•~•~•~•الخوف..اجل الخوف هو الشعور الوحيد الذي استطاعت لونا الشعور به اثرت تلك المشاحنات بين النظرات وما زاد الطين بلة هي تلك الصرخة التي لازال صداها يدوي في مسامعهم وليس فقط هي
نظر حولها وهي تلاحظ ان نظرات المساجين بدأت في البروز عندما حلقت تلك المروحية عنهم بعيدا
نظرت لونا الى ستيفاني التي كانت متشبثة في ظهر ستيف وميكائيل الذي كان بعيدا كل البعد عنا بجانب الحائط ولون وجهه مسلوب بسبب هذا الخوف الذي اجتاحتهم دفعة واحدة
اللعنة ماذا كانو يضنون عندما قدمو الى سجن الكاتراز هذا ليس ملهى ليلي او فسحة للعمال بل هذا هو الخطر الحقيقي...حيث تقع الجرائم وهم مكلفون
بعلاجها ...قتل... تشريح عظام مخفية وجروح بالغةبلعت لونا ريقها وهي تتشبث بحقيبتها حتى ابيضت اطراف اصابعها واليد الاخرى التي كانت تشد بها معصم ليلي الذي اطبقت عليه اثار اظافرها جاعلة من تتاوه بألم لكن ذلك الرجل ذو البذلة القرمزية المحاط باربعة حراس ضخام القامة قد اكسبها القليل من الامان وهي تراه يتقدم نحوهم
توقف امامها مباشرة ليمد يده وابتسامة بسيطة تزين ثغره ليطلق العنان لكلماته :"مرحبا بكم في سجن الكاتراز انستي...انا المدير خواكين فولزو "
ارتفعت زاويتا ثغر لونا متشبثة في يده بكلتا يداها لتهزها صعودا ونزولا عدة مرات وكانها كانت ترجو منذ البداية تدخل من احد اعضاء السجن لينقذوهم من مجزرة النظرات هذه :"ادعى لونا...اقصد الطبيبة النفسية لونا كينسلي..وهذا هو فريقي ليلي ستونر ستيفاني جونز ستيف ماكسويل وميكائيل فرونسوا"
لم تترك اي مجال لدخول الهواء بين حروفها فقد كانت مستعجلة لابعد الحدود للخروج من هنا وكذلك البقية ففور ان لمحها الجميع تتحدث مع الشخص الوحيد العاقل وسط هؤلاء المجانين وقفو خلف ظهرها مؤيدين اي كلام كانت لتقوله :"تشرفت بمعرفتك انسة لونا...وانتم ايضا....ارجوكم تفضلو معي حتى اريكم الغرف حيث ستبقون "
اومات له مبللة شفتاها برامة فمجرد فكرة الابتعاد عن هذه الساحة كانت تجلب لها الراحة النفسية
توزع الاربعة حراس حولهم مشكلين حلقة حولهم ليسيرو في صف واحد تحت رآسة خواكين الذي وضع يديه خلف ظهره رامقا السجناء بنظرات متشاحنة تختلف عن التي كان يحاور بها البقية قبل دقائق
السجن كان عبارة عن ثلاث مباني..المبنى الاول والاكبر المخصص للسجناء والذي بطبيعة الحال كان متخذا اكبر مساحة منه والبناء الاصغر كان بجانبه تماما وما يفرق بينهما هو فقط رواق ضئيل حيث يبيت الحراس والاطباء مع المدير والبقية العمال
أنت تقرأ
Dragomir Phoenix
Romanceتتربع فوق عروش العوائل الآثمة افراد اقسمت بأن تضحي بنفسها من اجل سلامة افراد عائلتها وكان هو كبش الفداء الضحية الكبرى لهوس ربته احداث العائلة التي عاش معها وكان فردا منها ليصبح واحدا من اكبر المختلين الذين سيدون التاريخ لحظة مولدهم ووفاتهم لأجل غير...