نُدمن تعـاطي الخيـالعنـدما لا يرضـينـا الواقـع...!
_________
يسألونني كيف احبك...لكنني لا استطيع تعليم الجميع طريقة تنفسك صغيرتي !
كان مقهى عتيقا للغاية...عتيق وجذاب في ان واحد للسياح بالطبع فمن لا يريد معرفة تاريخ الولايات المتحدة الامريكية سواء من مالك المحل او الصور التي كانت تزين الجدران في كل جانب
صور قاسية بين الحروب وفاتنة تصور ضحكات اشخاص بقيت تلك الابتسامات في تاريخيهم هو الشيئ الوحيد الذي يحيهم في الذاكرة
وبالتحديد عند المدخل الخلفي بعيدا عن الضوضاء الامامية واعين الناس حيث كان يتقدم شخصان صاحبا بنية ضخمة متماثلة بمعطفيهما الاسود واعين اكثر دكانة
تبشر بالشر قبل حلولها في المكان
حرفيا الصوت الوحيد الذي كان يسمع وسط الرواق الضيق الفارغ هو قرع الاحذية وعقرب الثواني في ساعتيهما
توقفا عن السير حالما باشر الطريق على الانتهاء وبدأت الاضواء الساطعة توضح المكان اكثر فأكثر
المكان والاشخاص بالاحرىرفع دراغومير عينيه خلف نظاراته السوداء حالما لافحت نسمات المبرد القارصة وجهيهما تصفعهما بخفة
كان المكان يختلف كل الاختلاف عن الذي في الامام فالاول عتيق قديم الاثاث وهذا يحتوي على افخم وسائل الرفاهية والراحة
رغم ان دراغومير لم يضع قدمه هنا منذ خمس سنوات الا انه كان يحضر عبر مكالمة فيديو لذلك هو يعرف اشكاله والتغيرات التي طرأت مؤخرا
حمحم فلاديمير بخفة جاذبا انظار الجميع ليستدير الخمسة افراد المحيطون بتلك الطاولة المستديرة اشخاص اثبتو للعالم قوة لا مثيل لها
اجل قوة خولتهم الجلوس على هذه المقاعد فكل كرسي يشهد على عظمة احداث عديدة حققها الشخص الذي يجلس فوقه
"شياو لين
روبرت كوبنهاغ
هيلينا غابرهالت
احمد السياف"
شياو لين : نعرف اسمائنا سيد فلاديمير !"
كانت تلك كالمزحة بالنسبة لفلاديمير لذلك اجاب عليها ضاحكا ينساق نحو البار ليمرر له الساقي كأس نبيذ مثلج
تاركا دراغومير الذي توجه نحو مقعده الخالي ونظره معلق فقط على المقعد الفارغ
أنت تقرأ
Dragomir Phoenix
Romanceتتربع فوق عروش العوائل الآثمة افراد اقسمت بأن تضحي بنفسها من اجل سلامة افراد عائلتها وكان هو كبش الفداء الضحية الكبرى لهوس ربته احداث العائلة التي عاش معها وكان فردا منها ليصبح واحدا من اكبر المختلين الذين سيدون التاريخ لحظة مولدهم ووفاتهم لأجل غير...