لـم اعد أراك اجـمل ما في الدنـيا !
بل أصبـحت أراك دنـيا كـل ما فـيها جـميل 🍂
•~•~•~•~•~•
تسقط اسوارنا مع انفسنا وليس مع اي شخص مهما كان قريبا او عزيزا علينا
مهما كانت مكانته او شدة تفتحنا عليه ستبقى تلك الامور التي تجعلك تشعر بالعار والخزي من نفسك شيئا بينك وبين عقلك فقط يجعلك تتعذب ببطئ وانت تتذكر شيئا تحاول نسيانه منذ زمن لكن ضميرك اللعين يدفعك دائما نحو الارض مذكرا اياك بالشيئ الذي فعلته وكأنه اعظم خطيئة في الكون حيث تصبح انت عاجزا عن مسامحتك لنفسك وتنعدم فكرة ان يسامحك الناس !
قطرات المطر كانت تصطدم بالنافذة الزجاجية وكأنها حصى صغيرة تتساقط بغزارة تتضارب بإنتظام واحدة تلو الاخرى جاعلة من ذلك الذي كان يقبع في سريره يتقلب يمينا وشمالا يصل لأعلى درجات جنونه
كان يتدحرج وكأن شيئا ما يطبق على عنقه يجعله يختنق
محمر الوجه متعرق الصدر مبلل الشعر وكأنه خرج لتوه من حلبة مصارعة ما
حلبة مصارعته لذاته التي تستسلم كل مرة نحو اقراص المهلوسات تلك لينهض بدون تحكم مطلق في جسده نحو ذلك الدرج امام سريره ساحبا بعض الاقراص المنومة التي ستجعله ينسى قليلا امر المخدرات والتي سوف تقتله يوما ما فهذه الحبة الخامسة له هذا اليوم
ترنح بجسد مخدر حالما ابتلع تلك القطعة المستديرة البيضاء دون اي قطرة ماء داخل حلقه الجاف وهو يدلف الحمام الملتصق بغرفته حيث كان بجانب باره الصغير
اغمض عينيه مطولا ثم اعاد فتحهما ليجد نفسه داخل حوض الاستحمام وتلك المياه الباردة تملأه شيئا فشيئا لتسبح به افكاره عائدة نحو الماضي الذي ينهش داخله ببطئ وعيناه تغمضان تدريجيا ليغيب عن ارض الواقع شيئا فشيئا
Flash baCk :
"حادث في طريق تكساس الغربي خلف ورائه جثتين وضحيتين "
كان صوت تلك المقدمة يصدح في الغرفة بتحذير جاعلا من ذلك القابع لوحده في الغرفة يتنفس الصعداء حتى لا يفقد سيطرته وكيف لا فأعمالهم تأتي نتائجها اسرع قبل اي صحيفة وخصوصا اذا ما كانت تتعلق بالافراد الاصغر كهيكتور مثلا !
كان ذلك الاخير يجلس عند نهاية القاعة قاضما اضافر اصابعه للمرة الالف والنظر بكل انش من القاعة سوى شاشة التلفاز
يخاف ان يصارح نفسه بالامر فكيف سوف يخبر البقية
لن يستطيع اللعين اثبات تهمة عظيمة كهذه على نفسه لسببين لا اكثر
الاولى انه اذا ما سمعت الصحافة بأن البضاعة تنتمي لشخص من فرد عائلة ال سيريو ستكون فضيحة العام في الولايات المتحدة الامريكية
أنت تقرأ
Dragomir Phoenix
Romanceتتربع فوق عروش العوائل الآثمة افراد اقسمت بأن تضحي بنفسها من اجل سلامة افراد عائلتها وكان هو كبش الفداء الضحية الكبرى لهوس ربته احداث العائلة التي عاش معها وكان فردا منها ليصبح واحدا من اكبر المختلين الذين سيدون التاريخ لحظة مولدهم ووفاتهم لأجل غير...
