•~•~•~•~•
"مستحيل..! الى اين اخذتك قدماك يا لونا...سجن...ام مصحة مختلين عقليا....ثم ماذا دراغومير فينيكس !"
هذا جل ما اقتحم عقلها تلك الثانية...لم تستطع ان تبتعد او تقاوم او حتى تقوم بأي حركة..
شعور الخوف سيطر عليها تماما يتحكم و يتدرج الى جسد المرأ دون عناء او شقاء...رجل ذو جاذبية مخفية طاغية
لكن ما استغربته اكثر هو اسمها الذي نقش على كتف بحروف تتباعد في الاحجام وحتى الطريقة او بالاحرى اللغة بين الروسية و اقرب لليابانية...
كانت كتفه اشبه بحائط لقبر تحد الفراعنة القدماء ذو رموز ولعنات مختلفة
رفعت رأسها تدريجيا نحوه وهي غير مسيطرة على ارتعاش جسدها لتلتقي عيناهما بحيث كان الاخر يطالعها ببرود تام وجمود وكان للي امامه فأرة صغيرة لا انسانة تشبه..اجل هذه واحدة من مساوئ دراغومير...الطبقية كان دائما يشعر ان هذا العالم ليس بالمكان الذي يحمل شخصا مثله ...لذلك شعر ان طغيانه وجبروته سوف يشعران العالم بتلك القيمة الجللة كونه يعيش معهم في سائر الارض..وهذا كان اغبى منطق تمتع به منذ اي وقت مضى
فتحت ثغرها تزامنا مع احاطتها لخصرها تماما الاحاطة ليطبق شفتيه فوق شفتيها
فتحت عيناها على مصرعيهما بألم وهي تشعر به يمزق شفتاها بأسنانه بينما هو مغمض العينين مسيطر على جسدها تمام السيطرة لترفع يداها بصعوبة بالغة ضاربة بكفيها الصغيرين صدره وهي تتخبط يمينا وشمالا بألم لتنزلق دموعها
ابتعد عنها ليمسح اسفل شفته بإبهامه تزامنا مع نزول تلك الصفعة على وجهه
استعت عيناه بشكل ملحوظ ليد هذه الصغيرة التي لامست ذقنه مبتعدة عنه بصعوبة لتردف ببكاء وهي تمسح دموعها :"لست عاهرة يا هذا...تجبرك لا يسري علي "
انهت حديثها لتلتفت معطية اياه بظهرها لتهرول بعيدا نحو مهجعها تاركة الاخر بأعين متسعة وهو يبتسم ذهابا واياباب ذقنه لترتسم ابتسامة طفيفة على ثغره وذلك السوداء الممزوج بالقسوة يملآن عينيه :"استثنائية...استثنائية جدا !"
•~•~•~•~•
صـبــاحـا : 08:10AM
هبت تلك الرياح الصباحية البحرية من النافذة حيث كانت ستيفاني ترتدي ملابسها في هدوء لتدلف بعد لحظات لونا وليلي التان كانتا في المطعم :"ماذا لدينا اليوم ؟ "
أنت تقرأ
Dragomir Phoenix
Romanceتتربع فوق عروش العوائل الآثمة افراد اقسمت بأن تضحي بنفسها من اجل سلامة افراد عائلتها وكان هو كبش الفداء الضحية الكبرى لهوس ربته احداث العائلة التي عاش معها وكان فردا منها ليصبح واحدا من اكبر المختلين الذين سيدون التاريخ لحظة مولدهم ووفاتهم لأجل غير...