"الن تموت يا هذا يوما ما !؟"
"قبل ان اموت علي ان اخذك معي...لا استطيع الذهاب ما لم احقق الشيئ الذي اعيش منه اجل "
"تشه تعيش لقتلي...حياة بلا فائدة ؟"
"هل الحياة التي بلا فائدة ام ان هدف العيش رخيس !"
"حذق كعادتگ !"
"نتوارث الصفات رغم كرهنا لبعضنا !"
________
تشوش ذهنه لأول مرة بعد فترة طويلة...لم يتعود على خروج او ظهور منعطفات في حياته قد تسبب فارقا كبيرا سواء في مشاعره ام مخطاته المستقبلية
رغم انه كان من الذين لم يصدقو موت ليوناردو بهذه السهولة
شخص دربته الفدرالية الامريكية طيلة عشر سنوات لن يموت بهذه البساطة حتى وان بلغ الحادث اشد ضرره على الجسد فقوة ارادة الشخص تساعد على بقائه على قيد الحياةالتصق بالحائط بجانبه حالما استدارت لونا خلفها ملاحظة جسدا كبيرا يحجب ضوء الرواق عن مقدمة الغرفة ليشكل بقعة ظل كبيرة ملحوظة للعين
"ااتخايل ام ماذا !"نفثت بتعب فهي لم تنم طوال الرحلة لشدة حماسها وهاهو الان اثر تعب السفر يبدو عليها لتنساق قدماها نحو الاريكة بجانبها
عند دراغومير الذي كان ينظر لها بطرف عينه كيف كانت تلتف حول نفسها مثل الهرة الصغيرة داخل كومة من الدفئ الذي وجدته في جزء من الاريكة وتغمض عينيها تدريجيا مستسلمة لتعب النوم تاركة منه ينظر اليها بأريحية اكبر
"اللعنة ولكن لماذا !"هذا ما كان يجول في ذهنه حينها
لماذا الان ؟ ولماذا مع شخص او عدو كليوناردو...واكبر استفسار هو لماذا في هيئة شخص يقرب لونا !ابعد كومة الافكار المرهقة عن رأسه لترتسم شبه ابتسامة ضئيلة على وجهه وقدماه تأخذانه لا إراديا ليدفع باب الغرفة بكل هدوء يسير على اصابع قدميه كطفل صغير يسرق الحلوى وخائف من اي ردة فعل تسلط عليه
كان يريد حينها ان يسلط الكون اضوائه نحو نواحي اخرى ويتركه في عتمته معها لا غير فقط كلاهما
عالمه كاد يكون محصورا بين رائحة عطرها وغابة شعرها مع محيط عينيهاكانت في لحظاتها عالمه الصغيرة فقط
تسلسل بخفة نحو الاريكة حيث كانت تستلقي بعد ان ارخفت عضلاتها لتستلقي بالكامل فوق تلك الاريكة الواسعة حيث جثى على ركبتيه امامها
أنت تقرأ
Dragomir Phoenix
Romanceتتربع فوق عروش العوائل الآثمة افراد اقسمت بأن تضحي بنفسها من اجل سلامة افراد عائلتها وكان هو كبش الفداء الضحية الكبرى لهوس ربته احداث العائلة التي عاش معها وكان فردا منها ليصبح واحدا من اكبر المختلين الذين سيدون التاريخ لحظة مولدهم ووفاتهم لأجل غير...