انت حلمي

بارت 5

ثم عمتي سمعت صراخنا وجائت لتسأل ما يحدث بينما جيني كانت ما تزال تشد شعري.

عمتي "ماذا يحدث هنا؟!"

روز ذهبت اليها واخرجت هاتفها "انظري الى هذه الصور" قالت وهي تعطي الهاتف لأمها

عمتي "ما هذا؟! هل كنتي مع تايهيونغ؟!" قالت بغضب وهي تنظر للهاتف

جيني تركت شعري ودفعتني ثم ذهبت لامها تبكي "هل رأيتي, هذه البشعة تعرف بأني احب تايهيونغ وألتقت به بينما انا لم التقي به بعد" قالت وهي تبكي امام عمتي بينما عمتي كانت تنظر الي بغضب

اسمك "لكني لم اكن اعلم انه هو, لقد ساعدني فقط لأن المدير..." قلت بحزن لها ثم جائت عمتي وامسكتني بدون ان اكمل كلامي وسحبتي للغرفة واغلقت الباب

عمتي "لقد قلت لكي لا تجعلي بناتي يبكون ايتها اليتيمة البشعة" قالت وهي تصرخ بغضب بينما تقف خلف باب الغرفة

جيني وروز كانوا يضحكون وهم ينظرون اليها
جيني "سأقتلك اذا تقربتي اليه مرة اخرى" قالت لنفسها وهي تنظر لغرفة (اسمك)

انا جلست في السرير في الظلام ابكي واتألم من داخلي بسبب كلامهم وتعاملهم السيء معي. للحضة فكرت الانتحار وقتل نفسي لكن تذكرت تايهيونغ وكلامه ومعاناته التي مر بها لكنه ما يزال قوي لذا استجمعت شجاعتي وتوقفت عن التفكير في الانتحار

*رن الهاتف*

اخذت الهاتف وكان المتصل ليزا, كنت متردد بالرد لكن اجبت على الاتصال قائلة "اهلا.."

ليزا "اهلا كيف حالك هل جهزتي اشيائك؟"

اسمك "انا بخير, سأجهز اشيائي الأن" قلت بصوت حزين

ليزا "هل حدث شي لكي؟"

اسمك "لا لم يحدث شيء"

ليزا "لا تكذبي"

اسمك "انها فقط جيني وروز لقد شافوا الصور في السوشل ميديا وغضبوا جدا, وبدأو بضربي" قلت لها بينما كنت ابكي وانظر للارض بحزن

ليزا "هؤلاء الحقيرات كيف يتجرأن على ضربك!!" قال بغضب وانزعاج
ليزا "كيف تركتيهم يضربوكي؟ لما لم تدافعي عن نفسك؟!" قالت بغضب

اسمك "انتي تعرفيني لا استطيع ضرب شخص ابدا ولا استطيع حتى دفاع عن نفسي"

ليزا "اجمعي اغراضك بسرعة وغدا في الصباح المبكر اخرجي من المنزل بدون تردد"

اسمك "حسنا, سأسمع كلام هذه مرة"

ليزا "بالطبع يجب عليكي سماع كلامي, لاني افعل هذا لمصلحتك"