بارت 18

1.8K 72 1
                                    


ليزا "لماذا؟! هل ستعودين لمنزل عمتك؟!" قالت بقلق

اسمك "لا, لكن لا اريد ان اكون عبئ عليكم بعد الأن سأجد مكان للمكوث فيه" قلت بأرتباك وتلعثم لتأتي هي تجاهي وتقف امامي ممسكة يدي

ليزا "من قال بأنكي عبئ علينا؟ واين ستذهبين في هذه الثلج؟!"

اسمك "سأجد مكان لا تقلقي علي, انا جدا سعيدة لأني مكثت هنا لبضعت ايام" بأبتسامة مزيفة

اسمك "شكرا لكم على دعمكم لي وجعلي امكث هنا لفترة, وانا اسفة اذا فعلت شيء سيء تجاهكم" قالت وهي تنظر الى والدة ليزا والى ليزا

والدة ليزا "لكن اين ستذهبين بهذا الثلج انتظري الى ان يتوقف الثلج" بقلق

اسمك "لا تقلقي خالتي, وجدت مكان لأمكث فيه, شكرا لقلقك علي" بأبتسامة

ليزا "لكني لا اريدك ان تذهبي" قالت بوجه حزين لأنظر أليها وامسك يدها

اسمك "انا لن ابتعد الى الابد, انا فقط سأنتقل للعيش في مكان آخر لكننا سنلتقي كما كنا من قبل" بأبتسامة

ليزا "حسنا, لكن اذا احتجتي للمساعدة اتصلي بي, وايضا لا تنسيني" قالت بوجه حزين ولطيف لأبتسم واعانقها بقوة

اسمك "حسنا حسنا, لن انساكي هذا وعد"

ليزا "اعتني بنفسك..." بأبتسامة

اسمك "وانتي ايضا"

<اسمك>
توقفنا عن المعانقة لأنظر الى خالتي قائلة "وداعا خالتي" لتبتسم هي بوجهي

كنت اشعر بأني خسرت عائلتي لأني شعرت بأني مع عائلتي في هذا المنزل وأبتعاد عنهم صعب لن أغضب على خالتي لانها ارادت مني الخروج بالعكس انا اتفهمها وما زلت أحبها.

ذهبت تجاه الباب مع حقيبتي وانا انظر خلفي تجاه ليزا وانظر الى كيف كان حزينة, فتحت الباب وخرجت من المنزل لاقف امام المنزل والثلج يتساقط فوقي

التفت للخلف لأنظر للمنزل لمرة الاخيرة بحزن "سوف اشتاق اليكم, شكرا لكم على الاعتناء بي لفترة" لنفسها

غادرت المكان وانا متجهة للمحطة الحافلات جلست هناك انتظر الباص يأتي الى الأن لم اعلم الى اين سأذهب وكنت قلقة جدا حول هذا الموضوع.

وصلت الحافلة لاقف واصعد الحافلة واجلس بجانب النافذة. تحركت الحافلة متجهة للشركة بينما كنت انظر تجاه المدينة وافكر.

بعد 10 دقائق

وصلت للشركة لأنزل من الحافلة واقف امام الشركة مع حقيبتي لا اعلم اذا سوف استطيع ادخال الحقيبة معي, لكن ليس لدي مكان اخر لوضعها.

انت حلمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن