part 4

335 39 35
                                    


كم هو مألم ...مألم بحق ... ان تحب أحدا لا يعتبر لك أي وجود.... ان تحب شخصا يكرهك..... ان تعيش أسير حبه .... و هو لا يهتم ... ان يطعن قلبك دون رحمة .... حقا مألم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تجلس بطلتنا في أنحاء تلك الغرفة تفكر مع عقلها الباطني
Pov suhi
هذا الحقير اللعين ...أيود حبسي هنا إلى مدى حياتي .... ههه في أحلامك عزيزي .... يجب أن أجد طريقة للهروب
End's suhi pov
" لكن كيف ؟؟..." تسائلت مع نفسها بصوت عال " بأن تصمتي و تكوني مطيعة" أجابها صوته الهادئ العميق الذي يبعث الخوف في قلب بطلتنا إلا أنها تقاومه لأقصى حد " و من قال لك بأنني سأفعل؟! ... أنا لن أبقى هنا ... و يوما ما ستبحث عني في شتى الأماكن و لكن سيكون ذلك بدون جدوى ...." أردفت هي بسخرية رافعة حاجبها الأيمن " ومن قال لك أنكي ستذهبين من هنا؟! .... أنت لن تتزحزحي من هذا المنزل ...." تكلم بنفس نبرتها .... اللعنة عليه نبرته تملأها الثقة ..... " الا تفكرين في الإستحمام ..... لديك ثلاثة أيام هنا و لم تستحمي" أردف بابتسامة جانبية ماكرة لترد عليه الأخرى بلسانها السليط " هل تريدني أن أبقى بلا ملابس مثلا .... أنا ليس لدي ملابس هنا ..... و أنت لم تفكر في إحضارها لي "

" و ماذا في الأمر إن بقيتي بدون ملابس؟!. .... أنا زوجك .... أم أنك تشعرين بالخجل" اللعنة عليه و على إنحرافه ..... هو يعلم جيدا أين يرمي بأحجاره ...بدأ يقترب منها بخطواته البطيئة إلى أن أصبحت محاصرة بينه و بين الحائط ... نظرت له بزمردتيها اللامعة لتتلاقى نظراتهم مع بعضها غارقين في بحر عيون بعضهم .... وجه الآخر صقراويتيه إلى شفتيها الممتلأة لبرهة من الزمن ليعيدها إلى زمردتيها .... ثواني لتحس الأخرى بشفتيه تنطبق على خاصتها لتحكم إغلاق عينيها بشدة .... ليبدأ بتحريكهما ببطئ .... أما سوهي فقد تخدرت على ملامساته لها ... لحظات لتستوعب سوهي الموقف و تحاول دفعه عنها ...لكن هيهات فهو لا يتزحزح من مكانه و إنما أحكم إمساكها ليواصل ما كان يفعله دون مبادلة سوهي له ..... دقائق ليفصلها لحاجته للهواء ..... ابتعد ببطئ عن الأخرى التي فعلا قد دفعته عنها ..... " اللعنة عليك كيم حقير..... من تظن نفسك لتقوم بتقبيلي هااا"
" زوجك .." أجابها بكل برود " في مؤخرتي " اللعنة على فمها اللعين ...فتح تايهيونغ فمه من كثرة الصدمة ..." م..ماا..ذا ..؟!" نطق بها بطلنا بتلعثم لتتدارك هي الأمر ... و تقوم بلعن نفسها الف مرة ....." لسانك السليط ذاك حقا بدأ يزعجني ...." أردف بنبرة تميل إلى الغضب قليلا لترد عليه هي " و ماذا أفعل له ... هل اقصه مثلا ...هه.. سخيف ..." اردفت بسخرية ليطغى الغضب على تايهيونغ ... اللعنة لقد بدأت عروقه في الإبراز .... أخذ بخطواته خارجا قبل أن يرتكب جريمة بحقها " فعلتك هذه لن تذهب سدى .... فكوني مستعدة للعقاب " نبس بآخر كلماته قبل رحيله من هذه الغرفة بصوت كفحيح الأفعى ... بلعت الأخرى ما تبقى من ماء في جوفها ......

شعلة حارقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن