part 2

478 56 50
                                    

.
.
.
.
.

" سوهي أنا ..أحبك .." ... وقفت الأخرى من مكانها لتنظر له بزمردتيها بكل استغراب و تتحدث بتلعثم " م..ما...ذا ... قل..ت "
"أحبك " أردف الآخر بسرعة مجيبا لها تزامنا مع إقترابه منها بخطوات بطيئة إلى أن أصبحت المسافة منعدمة بينهما ...حشرها بين أضلعه بخفة ... لحظات ليطبع شفتيه على خاصتها .. فتحت بطلتنا زمردتيها على مصرعيهما من الصدمة .... لتبقى صامتة دون أن تتحرك إلى أن إستوعبت الأمر لتقوم بدفعه عنها مع صفعه بكل ما أوتي لها من قوة ... إبتعد الأخر عنها فور تلقيه تلك الصفعة ليضع كف يده على خده و الغضب بدأ يسيطر عليه ... "ان تجرأت و اقتربت مني ثانية .. صدقني سترى ما لا يعجبك " أردفت سوهي بضعف و زمردتيها على وشك ذرف جواهرها الثمينة ...... و اللعنة كيف له بأن يقوم باستغلالها و سرقة قبلتها الأولى .....

End's flash back

"هل تظنين بأنني سأتسامحك معك في كل مرة ... تؤتؤتؤ ...." إبتعد عنها قليلا ليتجه بخطواته صوب الكنبة المتواجدة في أنحاء تلك الغرفة ... ليأخذ منها مكانا يريح فيها جسده .... واضعا رجلا فوق الأخرى " لقد كنتي جد محظوظة بأنني لم أرد لكي تلك الصفعة في ذلك اليوم ..... لكن ...." أنهى كلماته باستثناء ليوجه صقراويته صوب تلك التي تناضره بازدراء ... ان داخلها يحترق خوفا و لكنها تحاول إظهار العكس ..." لكن ... سأردها لكي .... فالأيام بيننا ... زوجتي .. . " أنهى حديثه لترتسم تلك الإبتسامة الخبيثة على محياه .... " صدقني كيم لعنة ... انك تقوم بأكبر خطأ في حياتك ......و هذا الخطأ سيكلفك الكثير " " يستحسن أن تبقي لعنة فمك ذاك مغلقا ... و أن لا تنبسي بحرف واحد أمامي الا اذا طلبت منك ذلك " تكلم بصوته الهادئ المخيف إلا أن بطلتنا تأبى ان تنصاع لأي مخلوق " و من تكون حتى أنفذ كلامك هااا ... ما أنت إلا وغد سافل يريد الإنتقام .... أتظن بأنني سأخاف منك مثلا و أنصاع لك ... فقط في أحلامك اللعينة "أردفت بنبرة تميل إلى الصراخ ليحكم الآخر إغلاق صقراويتيه بقوة من كثرة الغضب الذي يشعر به الآن ....حتى أن عروقه أصبحت بارزة جدا ...... لحظات ليعيد فتحهما مرة أخرى ناطقا بكل هدوء مرعب " كنت أعلم بأن رأسك يابس لا يفهم الا بأساليب الحيوانات .... "
" هل أنت مجنون تخاطب نفسك ؟!؟.... فحسب علمي انه ما من حيوانات هنا إلا صنفك " .. و اللعنة على هذه الفتاة .. اتحاول جرّ نفسها الى الجحيم مثلا ... فعلا أنها تلعب بالوتر الحساس ... فبعد ما قالته لا أحد يعلم مصيرها .... غضب الآخر ليقوم بحمل جسده متجها ناحيتها.... نظرت له الأخرى بنظرات لا تفسر ...
Pov suhi

شعلة حارقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن